انتهاء مشوار المدرب الإيطالي مع منتخب الإمارات
زاكيروني مع الأبيض.. 24 مباراة من دون بصمة
ألبيرتو زاكيروني يواسي لاعبي الأبيض | البيان
انتهى عهد الإيطالي ألبيرتو زاكيروني، مع منتخبنا الوطني، عقب الخروج من الدور نصف النهائي لبطولة كأس آسيا «الإمارات 2019»، وذلك بنهاية عقد المدرب مع اتحاد الكرة بنهاية البطولة، ليودع «الأبيض» حقبة عانى خلالها الأمرين مع المدرب الإيطالي الشهير، والذي لم تكن نتائجه على المستوى المطلوب، ولم يترك خلالها أي بصمة تذكر خلال توليه المهمة.
وبإلقاء نظرة على مشوار زاكيروني مع منتخبنا الوطني، وضح الفشل الذريع للمدير الفني الإيطالي، وذلك على الرغم من تحقيقه لإنجازات سابقة على المستوى الأوروبي والآسيوي.
وقاد زاكيروني الأبيض، بعد أن تعاقد معه اتحاد الكرة منذ 17 أكتوبر عام 2017، خلفاً للأرجنتيني إدجاردو باوزا، وقاد منذ بداية عمله، المنتخب الوطني في 24 مباراة رسمية وودية، حقق خلالها الفوز مع المنتخب الوطني في 9 مباريات، وتعادل في 8، وخسر في 7.
ولم يقدم منتخبنا الوطني مع زاكيروني الأداء الجيد الذي كانت تعول عليه الجماهير طوال فترة قيادته لـ «الأبيض»، وفشل في وضع بصمة أو شكل واضح للمنتخب الوطني في المباريات التي لعبها، سواء رسمية أو ودية.
تأهل
ولعب منتخبنا الوطني مع زاكيروني 11 مباراة رسمية خلال خليجي 23 وكأس آسيا 2019، وهما البطولتان الوحيدتان اللتان خاضهما المنتخب مع المدرب الإيطالي، فاز في 5 مباريات، وتعادل في 4، وخسر اثنتين.
وكانت أبرز الظواهر السلبية التي عانى منها منتخبنا مع زاكيروني، العقم التهديفي الواضح، من خلال ندرة الأهداف على مدار الـ 24 مباراة، سواء الرسمية أو الودية، وبرغم تأهله نتيجة التوفيق إلى نهائي خليجي 23 الأخيرة في الكويت، إلا أن الأداء لم يكن مقنعاً، وبفارق أهداف ضئيل في كل مباراة، ومن ثم التأهل عبر العراق في دور ربع النهائي بركلات الجزاء الترجيحية، قبل الخسارة أمام عمان في النهائي بركلات الجزاء.
وفي كأس آسيا، تكرر نفس السيناريو، وعانى المنتخب في المباراة الافتتاحية أمام البحرين، وتعادل بشق الأنفس 1-1، قبل أن يفوز على الهند بثنائية، رغم أفضلية المنتخب الهندي، الذي كان واضحاً في المباراة، فيما جاء التعادل الثاني في البطولة مع تايلاند 1-1، وفي الدور ثمن النهائي، تخطى منتخبنا قرغيزستان، بصعوبة 3-2، بينما أمام أستراليا، قدم منتخبنا أفضل أداء له، وفاز بهدف نظيف.
