مجموعة العين تودع «آسيا» بلوحة تراثية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ودعت مجموعة العين فعاليات بطولة كآس آسيا الإمارات 2019، عقب آخر مواجهة في مدينة العين والتي جمعت بين المنتخبين الياباني والإيراني، بتجسيد لوحة تعبر عن الموروث المادي الذي تزخر به مدينة العين بقلاعها وأبراجها وحصونها وأفلاجها وعيونها، عبر تشكيلات رائعة ضمت المتطوعين والمتطوعات المنظمين، والعديد من الشخصيات والأفراد الذي كان لهم دور في النجاح الكبير الذي حققته مجموعة العين، في استضافة عدد من مباريات كاس آسيا، واستحقت عليه شهادة تميز وشكر وامتنان من الاتحاد الآسيوي ولجانه المشرفة على الحدث الكروي الكبير في ارض التسامح.

تميز الإمارات
ووصف راشد عبد الله، مدير مجموعة استاد هزاع بن زايد، النجاح الكبير الذي حققته مجموعة العين، برئاسة حمد بن نخيرات العامري، ومدير المجموعة سلطان المطوع الظاهري وجميع اللجان وأعضائها من متطوعين ودوائر حكومية في العين وشركاء وداعمين خاصة رجال الشرطة، بأنه نجاح وتميز لدولة الإمارات لتؤكد بأنها اسم كبير في عالم استضافة وتنظيم كبريات البطولات العالمية، وهو تميز ونجاح يعتبر امتداداً للنجاحات التي تحققت في استضافة فعاليات كأس العالم للأندية بنجاح.

وأكد مدير مجموعة استاد هزاع بن زايد، أنهم كانوا يتوقعون استلام بعض الملاحظات من قبل المنسقين في الاتحاد الآسيوي بختام مواجهات مجموعة العين، وهو أمر طبيعي أن تكون هناك متابعات من قبلهم لكن كانت المفاجأة السارة هي استلام شهادات تقدير وشكر بمجموعة العين، وأن المجموعة التزمت بكل المعايير المطلوبة من قبل الاتحاد الآسيوي، وهو أمر يدعو للفخر والسبب أن مجموعة العين لم تلتزم بمعايير الاتحاد الآسيوي فقط، بل كانت هناك معايير من قبل القيادة الرشيدة والتوجيهات الحكيمة في هذا الخصوص، والتي ارتفعت بمقاييس ومعايير التنظيم سواء في مجموعة العين وكل المجموعات الأخرى في الدولة، وبات ماركة مسجلة باسم دولة الإمارات.

قيادات شابة
وكشف مدير مجموعة استاد هزاع بن زايد، عن مكاسب استضافة العين لواحدة من مجموعات البطولة، أنها كانت بمثابة تجربة رائدة وناجحة للقيادات الشابة التي شاركت تحت مظلة التطوع بقيادة مجموعة مارشال الإمارات، والتي يقودها محمد الشاطري، وضمت كوادر معظمها تحت سن العشرين سواء من جامعة الإمارات أو العين أو طلاب في مختلف المراحل الجامعية، وكانوا عند حسن الظن بهم وعوناً وسنداً للمنظمين في إنجاح الاستضافة وفق رؤية القيادة الرشيدة، وكلمات الشكر مهما عظمت لا توفيهم حقهم مع الشركاء في إنجاح التنظيم سواء في بلدية العين أو جامعة الإمارات أو الشرطة، وغيرهم ممن لا يسع المجال لذكرهم جميعاً اسهموا بفعالية في تميز مجموعة العين وتحقيق المطلوب بنجاح كامل.


تحضير للأولمبياد

واعتبر مدير مجموعة استاد هزاع بن زايد، أن تنظيم واستضافة فعاليات كأس أمم آسيا بنجاح كبير داعم ومحفز وبروفة ناجحة لأجل استعداد الدولة لتنظيم الحدث العالمي الكبير، الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية 2019، حيث يترقب 7 آلاف لاعبة ولاعب و2500 مدرب وإداري من أكثر من 180 دولة بدء فعاليات الأولمبياد ليتنافسوا ضمن 23 لعبة صيفية بحضور أكثر من 8 آلاف أسرة وضيوف شرف وكبار الشخصيات، كما سيجمع الأولمبياد تحت مظلته أكثر من 30 ألف متطوع في كل المجالات، وهو يتطلب مضاعفة الجهود التي بذلت في استضافة وتنظيم كأس أمم آسيا وذلك لخصوصية الحدث المقبل في الدولة لأنه يضم 23 لعبة مختلفة «السباحة، ألعاب القوى، الريشة الطائرة، كرة السلة، البوتشي، البولينغ، الدراجات، الفروسية، كرة القدم، الغولف، كرة اليد، الجودو، رفعات القوة، الكاياك، التزلج المدولب، الشراع، الجمباز الإيقاعي، التنس، تنس الطاولة، الترايثلون، الكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية» بعكس أمم آسيا التي ضمت كرة القدم فقط وهنا مكمن التحدي المقبل.

Email