«شمشون» يواجه أول فشل منذ 2007
ودع منتخب كوريا الجنوبية كأس آسيا بعد خسارته أمام نظيره القطري بهدف وحيد مساء أمس في الدور ربع النهائي من البطولة على استاد مدينة زايد الرياضية، ليتأهل المنتخب القطري إلى الدور نصف النهائي للمرة الأولى.
سجل هدف المباراة الوحيد عبد العزيز حاتم في الدقيقة 80 من تسديدة بعيدة المدى سكنت الزاوية اليسرى لمرمى حارس كوريا الجنوبية كيم سيونغ جيو.
وشكل خروج كوريا الجنوبية مفاجأة كبيرة خاصة وأنه كان أحد أبرز المنتخبات المرشحة للوصول إلى المربع الذهبي والمنافسة على اللقب في ظل كتيبة من اللاعبين المحترفين في أوروبا وتحت قيادة المدرب البرتغالي باولو بينتو.
وتعد خسارة كوريا الجنوبية الثانية لها في آخر 20 مباراة لعبها «محاربو التايجوك» في كأس آسيا، إذ كان قد حقق 14 فوزاً و5 تعادلات ومني بخسارتين.
كما أنها المرة الأولى التي يفشل فيها منتخب كوريا الجنوبية في التأهل إلى الدور نصف النهائي لكأس آسيا للمرة الرابعة على التوالي، إذ نجح في التواجد ضمن المنتخبات الأربعة الكبار في النسخ الثلاث الأخيرة 2007 و2011 و2015.
وغلب الطابع التكتيكي والحذر الدفاعي على أداء المنتخبين في الشوط الأول من المباراة، خصوصاً وأن منتخب كوريا الجنوبية نجح في السيطرة على وسط الملعب والاستحواذ على الكرة، وشن عدة هجمات على مرمى المنتخب القطري ولكنها افتقدت للفاعلية اللازمة.
وفي الشوط الثاني كثف منتخب كوريا الجنوبية من ضغطه الهجومي في ظل اعتماد قطر على التأمين الدفاعي منذ بداية المباراة حيث ندرت فرص منتخب قطر، وأهدر لاعبو كوريا الجنوبية عدداً من الفرص أبرزها تسديدة هوانغ أوي جو في الدقيقة 48 أنقذها الحارس سعد الشيب بصعوبة، وحاول نجم كوريا هيونغ مين سون عبر تسديدة في الدقيقة 72 إلا أنها ذهبت سهلة في يد الحارس.
وشهدت الدقيقة 77 أبرز فرص منتخب كوريا الجنوبية بعدما حرم القائم «شمشون» من التقدم عن طريق تسديدة كيم جين سو من كرة ثابتة على حدود منطقة الجزاء ولكنها ارتدت من القائم الأيسر.
ومن إحدى الفرص القليلة التي أتيحت لقطر نجح عبد العزيز حاتم في الدقيقة 78 من إحراز هدف المباراة الوحيد من تسديدة بعيدة المدى سكنت شباك الحارس الكوري كيم سيونغ جوي.
وضغط لاعبو كوريا الجنوبية بكثافة عقب الهدف في محاولة لإدراك التعادل، وألغى حكم المباراة رافشان إيرماتوف هدفاً لمهاجم كوريا الجنوبية هوانغ أوي جو بداعي التسلل، لتمضي الدقائق الباقية وسط محاولات كورية لم يكتب لها النجاح.
