ضيوف الإمارات.. اطمئنان وسعادة في دار التسامح والسلام

عبّر الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، البطل الإماراتي الأولمبي الأشهر، صاحب ذهبية دورة ألعاب أثينا 2004، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققته دولة الإمارات العربية، في استضافة الإمارات لنهائيات أمم آسيا 2019، وقال في تصريحات خاصة لـ «للبيان الرياضي»: شهادتي في منظمي البطولة مجروحة، لكن العالم كله شهد بالنجاح التنظيمي، والجميع أشادوا بوجودهم في دار زايد بدولة الإمارات، ويشعرون بالاطمئنان والسعادة لوجودهم في دار السلام والتسامح، ومن وجهة نظري، أن البطولة ليست فقط تجمعاً رياضياً، بل اجتماعي وإنساني وسياسي عالمي، تأسيساً على توجه قيادتنا الرشيدة، ورسالتها السامية التي تؤكد أن العالم، هو مكان للتسامح والمحبة والتراحم بين الجميع، وأعتقد أن جميع المنتخبات التي تشارك في البطولة تشعر بالراحة والاطمئنان والسلام، وتتوفر لها الأجواء التي تجلب لها العطاء، بعيداً عن الضغوط ومؤثراتها، وقال: النجاحات الكبيرة التي ظلت تحققها الإمارات في تنظيم واستضافة الأحداث العالمية، ثمرة جهود ودعم قيادتنا الرشيدة، التي لا تعترف إلا بالمركز الأول في كل المجالات.

وعن توقعاته لمنتخبنا الوطني، بعد تأهله للدور ثمن النهائي، وهو متصدر لمجموعته، عبّر الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، عن تمنياته بأن يتابع الأبيض الإماراتي، عمله الجيد في المسابقة، وأن يقدم مستويات أفضل، لافتاً إلى أن المهمة لن تكون سهلة، وتحتاج للتركيز والشجاعة والثقة في النفس، واللعب بروح الجماعة.

غياب عموري

عن عدم ظهور الأبيض الإماراتي بالمستوى المأمول، رغم تأهله لثمن النهائي، وهو متصدر لمجموعته، يرى الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، أن هناك أكثر من سبب، مثل حداثة بعض اللاعبين، وأوضح أن غياب صانع الألعاب عمر عبد الرحمن «عموري»، عن صفوف المنتخب، كان له تأثيره الواضح، لافتاً إلى أن عموري كان قادراً على صناعة الفارق في مركزه مع المنتخب.

كفة الأبيض راجحة

أوضح الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، أن الترشيحات للتأهل إلى ربع نهائي المسابقة، ترجح كفة منتخبنا الوطني، عندما يقابل قرغيزستان، في الجولة المقبلة، تأسيساً على الإمكانات والمقدرات والخبرة، ولكن لا يجب أن نعتمد على ذلك، وقال: لاحظت خلال المباريات السابقة للمنتخب، افتقاده للتجانس، والبطء في بناء الهجمة، وأتمنى خلال المرحلة المقبلة، أن تكون الثقة حاضرة ومتوفرة وسط اللاعبين، وأن تكون طريقة اللعب أسرع.

وأضاف: أتوقع أن يصل منتخبنا لربع النهائي، ولكن بعد دور الثمانية ستكون هناك حسابات أخرى، ولذلك، يجب التعامل مع كل مباراة على حدة.

وعن المنتخبات التي لفتت نظره في المسابقة الآسيوية، خلال المرحلة السابقة، أوضح الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، أن عدداً من المنتخبات المشاركة في البطولة، أظهرت تجاسراً قوياً، وقدمت مستويات فنية متميزة، مثل تايلاند والهند، وأوضح أنها تطورت على نحو لافت بالفترة الأخيرة، وقال: إذا قارنا تطور منتخبنا مع هذه المنتخبات، فللأسف فإن الأبيض الإماراتي لم يتطور كثيراً، ولذلك، لا بد من مضاعفة الجهود والعمل بجد، من أجل أن يظهر منتخبنا بالصورة التي تعكس الوجه المشرّف للكرة الإماراتية، خصوصاً أن لدينا أقوى دوري بآسيا، وقال: من واقع خبرتي في المجال الرياضي، فإن النجاح يتحقق عندما تتوفر الثقة بالنفس والشجاعة، وعيال زايد دائماً شجعان، وعليهم أن يستفيدوا من هذه الميزة.

تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز