سون: الطريق إلى النهائي لا يزال طويلاً

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتبر نجم كوريا الجنوبية وتوتنهام الإنجليزي سون هيونغ مين، أن الطريق إلى نهائي كأس آسيا مازال طويلاً، كما برهن أنه لاعب من طينة الكبار بعد أن ظهر دوره المؤثر مع منتخب بلاده في مباراته أمام الصين أول من أمس، والتي انتهت لمصلحة «محاربو التايجوك» بثنائية نظيفة منحتهم صدارة المجموعة الثالثة عن جدارة بالعلامة الكاملة وبشباك نظيفة.

وساهم سون هيونغ مين أغلى لاعب من حيث القيمة السوقية في كأس آسيا، والذي تبلغ قيمته 50 مليون يورو، في ظهور كوريا الجنوبية بشكل أفضل كثيراً عن الجولتين الأولى والثانية، ليكشر المنتخب الكوري عن أنيابه ويؤكد أنه واحد من أقوى المرشحين للمنافسة على لقب البطولة الغائبة عن خزائنه منذ عام 1960.

وقال سون في تصريحاته في المنطقة المختلطة عقب الفوز على الصين: «نستحق الفوز بعد أن لعبنا على الانتصار منذ الدقيقة الأولى، هذه أول مباراة أخوضها في النسخة الحالية من كأس آسيا واستمتعت بها للغاية، وأعتقد أننا قدمنا أداء جيداً، وسعيد بأننا عبرنا مباراة أخرى بشباك نظيفة من دون استقبال أهداف وهي نتيجة عظيمة وجيدة بالطبع في ظل رغبة وإصرار اللاعبين على إنهاء الدور الأول في الصدارة».

وأضاف: «أشكر زملائي اللاعبين على الأداء القوي والمميز، ومن المهم الاستعداد جيداً لخوض مواجهة أقوى في الدور المقبل، لذلك سنواصل التقدم ولكن لن نكون راضين عن أنفسنا إلا بعد أن نحقق هدفنا الأساسي، فكوريا لم تحضر البطولة من أجل مباراة واحدة فقط وإنما من أجل أشياء أكبر».

وتابع: «لا يمكن التحدث عن اللقب الآن، فالطريق إلى النهائي طويل وليس سهلاً، نحن نركز في كل مباراة على حدة، ونتطلع لمباراتنا المقبلة في دور الستة عشر، بالطبع الفوز بكأس آسيا لن يكون سهلاً خاصة وأن كرة القدم دائماً ما قد تحمل مفاجآت».

وعما إذا كان يشعر بالإرهاق بعد أن خاض جزءاً كبيراً من المباراة رغم اللعب قبلها بيومين مع فريقه توتنهام الإنجليزي، أوضح: «الشعور بالتعب أمر طبيعي ولكن أن ترتدي قميص منتخب بلادك شرف كبير، وحلمي منذ أن كنت طفلاً ولا يزال أن ألعب كرة القدم، وسأحاول بذل قصارى جهدي من أجل تحقيق أحلام بلادي».

وأردف: «أحب اللعب مع منتخب كوريا الجنوبية لأنه شرف التواجد في كأس آسيا، كما أحب اللعب لتوتنهام الإنجليزي».

واختتم سون مؤكداً أنه أمامه فترة من الوقت للحصول على راحة، في ظل تبقي 6 أيام على المباراة القادمة في دور الـ16.

Email