عيسى هلال: الكأس «عرس» والجمهور «معازيم»

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصف عيسى هلال الحزامي الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي، مدير مجموعة الشارقة، النسخة السابعة عشرة من نهائي أمم آسيا في الدولة بأنها باتت عرس إماراتي، والحضور وكل الجماهير «معازيم» والكل يعيش حالة من الفرح في كل أرجاء البطولة، لافتاً إلى أن مجموعة الشارقة في ظل الدعم والمتابعة التي تجدها من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لن ترضى بغير الفوز بلقب أفضل مجموعة في التنظيم والاستضافة، و«الثالثة ثابتة» في إشارة إلى فوز الشارقة بلقب افضل مجموعة في بطولات 2003 و2013.

نجاح وتميّز

وتابع الحزامي حديثه عن حلاوة البطولة بقوله «نحن في دولة الإمارات وإمارة الشارقة تعاملنا مع استضافة الدولة لهذا الحدث القاري الكبير بأنه يمثل اختباراً وتأكيداً للنجاحات السابقة التي حققتها الدولة في استضافة البطولات العالمية والقارية باحترافية كاملة، فكان النجاح والتميز والروح الإيجابية التي تسود الجميع، وهو الأمر الذي جعل من البطولة عبارة عن عرس إماراتي آسيوي والحضور سواء كانوا قيادات رياضة أو منتخبات أو جماهير غفيرة من داخل وخارج الدولة هم «المعازيم»، الذين يستمتعون يومياً بفعاليات هذا العرس الرياضي البهيج».

ندية وتنافسية

وأكد الحزامي أن دولة الإمارات محظوظة بالإثارة والندية والتنافسية العالية والمفاجآت التي تسود البطولة منذ أول مواجهة فيها، حيث خالفت جميع الفرق التوقعات التي استبقت البطولة والقراءات التي رسمت مسار الفرق والنتائج على الورق ليأتي المنتخب الأردني ويكون المفاجأة رقم واحد، وأول المنتخبات المترقية لدور الـ 16 فيما قلب المنتخب التايلاندي التوقعات وعاد بقوة، فضلاً عن الظهور المميز للمنتخب الهندي، الذي أبهر وأبدع وهو كان على الورق الحلقة الأضعف، كلها مفاجآت زادت من الحلاوة التنظيمية للبطولة ورفعت أسهم دولتنا في بورصة الاستضافة والتنظيم المذهل للبطولات العالمية والقارية.

الثالثة ثابتة

وحول النجاحات التي تحققت في مجموعة الشارقة أكد أن الأنظار تتوجه إلى الباسمة بوصفها صاحبة إبهار وتميز، كما فعلت في عامي 2003 و2013 ونالت لقب أفضل مجموعة في الاستضافة، وهو الأمر الذي يجعل الثالثة ثابتة وأن الشارقة لن ترضى بغير لقب أفضل مجموعة أيضاً في البطولة الحالية.

قيادات شابة

وتابع الحزامي «استضافة الشارقة لمجموعة من مجموعات البطولة أتاح الفرصة للإمارة في تخريج قيادات شابة من كل مدن الإمارة، وليس مدينة الشارقة فحسب، حيث تعيش الإمارة حالة طوارئ شاملة على كل المستويات والدوائر الحكومية كلها، حيث تم تنظيم 42 دورة لإعداد القادة في مختلف التخصصات في مجلس الشارقة الرياضي أخيراً.

ادعموا الأبيض

وطالب الحزامي الجميع بتوفير الدعم اللازم لمنتخبنا الوطني «الأبيض» خاصة بعد أن تخطى نظيره الهندي وتخلص من ضغوط هائلة وأتاح الفرصة للجميع بالتوحد خلفه، وهو الأمر الذي يسهل من مسيرته نحو النهائي ويتطلب تضافر كل الجهود لتسهيل مهمته مهما كانت الظروف، ويبقى الأهم هو المحافظة على لاعبي المنتخب الوطني، فهم ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها.

القادم أحلى

وثمن الحزامي الحضور الجماهيري الكبير للمباريات خاصة في مجموعة الشارقة، مؤكداً أن القادم أحلى وأفضل، وتابع: «القراءة لواقع التنافسية والحضور الجماهيري في كل المباريات يؤكد أن مع ارتفاع المستويات وظهور المفاجآت يوماً بعد يوم يضاعف من الحضور الجماهيري وحجم المتابعين، وهو الأمر الذي يضاعف حجم التحديات التنظيمية في مجموعة الشارقة لاستقبال الجماهير وتوفير كل متطلبات إسعادهم في هذه العرس، وهوما تنبه له الشيخ أحمد بن عبد الله آل ثاني رئيس مجموعة الشارقة الذي عقد اجتماعاً بهذا الخصوص لاستقبال الجماهير، وباتت مجموعة الشارقة تعيش حالة طوارئ شاملة».

Email