جوان العمـري: استاد آل مكتوم عالمي

ت + ت - الحجم الطبيعي

صرّح جوان العمري لاعب منتخب لبنان أن استاد آل مكتوم في حلته الجديدة عالمي وأنه سعيد بالعودة للعب على أرضيته من جديد مع فريقه النصر، مشيراً إلى أنه اطلع على التعديلات الجديدة في الملعب ولكنه لم يتوقع أنه يكون بهذا الجمال، وقال: خسارتنا من المنتخب السعودي موجعة، ولكن أفضل ما خرجت به من المباراة هو اللعب في استاد آل مكتوم من جديد بعد رحيلي عن النصر أغسطس الماضي إلى الدوري الياباني.

عودة

وسيسجل العمري عودته إلى النصر بديلاً للفرنسي يوهان كاباي في الفترة الثانية من الموسم وسيلتحق بالفريق بعد نهاية مشاركته مع المنتخب اللبناني في نهائيات كأس أمم آسيا المقامة حاليا بالإمارات.

وأصبح العمري أول لاعب نصراوي يخوض مباراة رسمية على استاد آل مكتوم بعدما كان زميله خليفة مبارك أول لاعب خاض مباراة في الملعب نفسه خلال التجربة الودية التي جمعت منتخبنا الوطني ونظيره الكويتي قبل انطلاق نهائيات كأس أمم آسيا.

إعجاب

وعبر جوان العمري عن إعجابه بالملعب الجديد لنادي النصر، وقال: أتمنى أن يستعيد النصر مكانته في الدوري بالشكل الذي يتلاءم مع التحفة العالمية، وبلا شك اللاعبون سيشعرون بالفخر عندما يلعبون في هذا الملعب الجميل والرائع، والذي سيكون حافزاً لهم لتقديم أفضل ما لديهم، النصر فريق كبير يستحق هذا الملعب ويستحق أن يكون في مقدمة الأندية المنافسة على الألقاب وأنا متأكد أنهم سيبذلون كل ما عندهم لتحقيق طموحات وأهداف النادي العريق.

جذب

وأضاف: أتمنى أيضاً أن يجذب استاد آل مكتوم المزيد من مشجعي النادي إلى الملعب، طبعاً عندما تكون المدرجات فارغة ليس أمراً جميلاً وحتى خلال الوضعيات الصعبة يجب أن تتكاتف الجماهير خلف الفريق.

وعن خسارة منتخب الأرز أمام الأخضر السعودي، قال العمري: لعبنا ضد أحد أفضل المنتخبات في آسيا، وهو يضم لاعبين ممتازين، علينا تقبل النتيجة والتركيز على المباراة المقبلة ضد كوريا الشمالية ثم سنرى ماذا يمكن أن يحدث.

خبرة

وأوضح العمري أن منتخب بلاده يفتقد الخبرة عكس المنتخب السعودي المتمرس في البطولات العالمية وهو قادم من مشاركة في مونديال روسيا وجاهز من جميع المستويات البدنية والفنية، مشيراً إلى أن منتخب لبنان لم يأت إلى الإمارات من أجل الفوز باللقب ولكن يملك الطموح والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة وكسب المزيد من الخبرة ليلهم الأجيال القادمة أنه قادر على مقارعة كبار آسيا، وقال: علينا تقبل النتيجة، واجهنا منتخباً أفضل منا على كافة المستويات، نحن بلد صغير ولا نملك لاعبين كبار ينشطون في أوروبا، أغلبهم من الدرجة الثانية أو الثالثة، من الدوري اللبناني الذي مازال يبحث عن مكانة أفضل على الصعيد القاري.

حظوظ

وصرح العمري أن المنتخب اللبناني سيدافع عن حظوظه إلى آخر لحظة أمام كوريا الشمالية ومحاولة الخروج بالفوز لتشريف الكرة اللبنانية في المحفل القاري، مشيراً إلى أن أغلب اللاعبين لا يتحدثون العربية لأنهم ولدوا خارج لبنان وأنه واحد من اللاعبين الذين يعانون من عدم إتقان اللغة العربية لأنه ولد في ألمانيا.

Email