البحرين تُغرق «النمور الزرقاء» وتتأهل

ت + ت - الحجم الطبيعي

خطف المنتخب البحريني إحدى بطاقات الترقي إلى الدور الثاني من كأس أمم آسيا، بفوزه المستحق وفي الزمن القاتل على نظيره الهندي بهدف من ضربة جزاء سجلها جمال راشد في الدقيقة 90، في اللقاء الذي جمع بينهما أمس على ملعب استاد الشارقة ضمن مباريات المجموعة الأولى فيما تجمد رصيد الهند في 3 نقاط.

ولأهمية المواجهة ونتيجتها للفريقين، استهل الفريقان المباراة بأداء هجومي مفتوح، وكاد المنتخب الهند يسجل في الدقيقة الثالثة من هجمة منظمة، رد عليها المنتخب البحريني بهجمة مرتدة.

وكانت أول ركنية في المواجهة من نصيب المنتخب الهندي عبر تسديدة اللاعب البديل سلام رانجان سينغ، وحولها حارس البحرين إلى ركنية بأعجوبة، ارتفع بعدها إيقاع المباراة من الطرفين بحثاً عن هدف مبكر.

الشوط الثاني

وكان المنتخب البحريني الأكثر خطورة في مستهل الشوط الثاني لخطورة التعادل على موقفه العام في البطولة، وهو تأكيد مغادرته من دور المجموعات لذلك كان يحاول بقوة إحراز هدف يتقدم به، ويقربه من الثلاث نقاط التي تبعد عنه شبه الخروج ومغادرة البطولة.

فيما كاد المنتخب الهندي يسجل من هجمة مرتدة قادها شيتري ونال منها مخالفة، لكن التسديد لم يكن بالمستوى المطلوب، ليرد عليها البحريني بهجمة معاكسة نال منها ركنية لم يسجل منها لكنه بات محاصراً للمنتخب الهندي في ملعبه بحثاً عن هدف.

وأهدر البحريني فرصة تسجيل هدف محقق من المخالفة التي حصلت في منطقة الجزاء والتي تسبب بها حارس مرمى المنتخب الهندي ساندو وتحولت إلى ركنية لم تشكل أي خطورة تذكر حيث تعامل معها الدفاع الهندي بإيجابية لكن الضغط البحريني توج بركلة جزاء في الدقيقة 90 نفذها جمال راشد.

11417

سجلت مباراة البحرين والهند مساء أمس أعلى حضور جماهيري في البطولة على استاد نادي الشارقة حيث وصل الرقم إلى 11417 شخصاً، متفوقاً على حضور مباراة سوريا وفلسطين بأكثر من ألف شخص.

89

شكلت الدقيقة 89 نقطة تحول في مباراة البحرين والهند، حيث ارتكب فيها دفاع الهند ركلة جزاء غير متوقعة مع اللاعب البحريني حمد محمود، سجل منها جمال راشد هدف الفوز، وتمثلت نقطة التحول في أن المنتخب الهندي كان يسعى للتسجيل.

12

ترجمت الجالية الهندية بالدولة مفهوم «اللاعب رقم 12» على أرض الواقع في استاد الشارقة أمس، من خلال التشجيع القوي والحضور الطاغي في المدرجات، حيث كان التشجيع الهندي هو الأقوى في البطولة.

Email