عائلات اللاعبين في مقدمة المشجعين

زوجة الفلبيني ساتو تتوسط عائلتها | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

يحرص عدد من عائلات اللاعبين على التواجد في المدرجات لمؤازرة أبنائهم خلال نهائيات أمـم آسيا، التي جاءت إقامتها في الإمارات عاملاً محفزاً لحضور البطولة لقضاء أوقات ممتعة، سواء في الملاعب أو في الفنادق والاستمتاع بزيارة عدد من المعالم السياحية.

وقالت زوجة دايسوكي ساتو لاعب المنتخب الفلبيني، إنها جاءت من المجر برفقة والدتها وبعض أفراد العائلة لقضاء عطلة رأس السنة الميلادية للاستمتاع بدفء الطقس في الإمارات، وتشجيع زوجها خلال مشاركته مع منتخب الفلبين في نهائيات كأس أمم آسيا.

وصرحت زوجة ساتو أنها زارت العديد من المعالم السياحية في دبي وستستغل خوض منتخب الفلبين خوض مباراته المقبلة باستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة لزيارة بعض المعالم الأخرى في أبوظبي.

وحرص والد اللاعب اللبناني جوان العمري على الحضور إلى استاد هزاع بن زايد بنادي العين أول من امس لمؤازرة ابنه في المباراة ضد قطر، وقال العمري إن زيارة والده تعني له الكثير، وإن وقوف العائلة مع اللاعب يشكل دافعاً مهماً لتقديم أفضل ما لديـه.

البهداري حزين

أما عبد اللطيف البهداري كابتن المنتخب الفلسطيني، فقد عبر عن حزنه الشديد لعدم خوضه أية مباراة بألوان «الفدائي» أمام أنظار أهله وعائلته، وقال: لم أر عائلتي المقيمة في غزة منذ 6 سنوات، ولم أحصل على فرصة اللعب أمام أهلي بقميص المنتخب طيلة الـ70 مباراة دولية التي لعبتها، كنت أتمنى أن ألعب تحت أنظار عائلتي ولو مباراة واحدة لكن هذا الحلم لم يتحقق بما أن هذه البطولة هي الأخيرة لي قبل الاعتزال، للأسف لم يشاهدني لا والدي ولا أمي ولا أحد من أشقائي من الملعب بقميص المنتخب إلا من خلال التلفزيون، اللعب في غزة كان حلمي.

وأضاف: أنا جزء من معاناة اللاعبين الفلسطينيين، كل لاعب يحمل وراءه رسالة وبداخله معاناة، من بيننا لاعبون غير قادرين على زيارة أهلهم.

وأكد البهداري أن هدف الفدائي صناعة فرحة ولو لمدة 90 دقيقة للشعب الفلسطيني المثقل بمعاناة الاحتلال والمحروم من السعادة بسبب ما يتعرض له من مضايقات وحصار، وأضاف: من المؤثر جداً أن تتلقى اتصالاً من شخص بين الحياة والموت تحت الحصار ليطلب منك أن تفوز في مباراة مدتها 90 دقيقة، لذا أنا أفتخر بهذا الأمر كوني أدخل الفرحة على قلوب الملايين من الفلسطينيين ولو لمدة ساعة ونصف.

بدأ عبد اللطيف البهداري مشواره الكروي مع نادي خدمات رفح في 1994 ثم خاض أول تجربة احترافية مع نادي الوحدات الأردني في 2008، وإلى جانب الدوري الأردني لعب البهداري في 3 دوريات عربية أخرى، حيث لعب مع نادي هجر السعودي وزاخو العراقي والجيش المصري، مشيرا إلى أن تجربته مع نادي الوحدات الأفضل في مشواره لأنه حقق خلالها 10 ألقاب. وصرح البهداري أن اللاعب الفلسطيني مقارنة باللاعب العربي أكثر معاناة بسبب ما يتعرض له من مضايقات من الاحتلال الإسرائيلي، وقال: خضت تجربة كروية في 4 دول عربية، وما ينقصنا في فلسطين هو الإمكانيات المادية وكيفية صقل المواهب وتطوير قدرات اللاعبين، هناك صعوبات كثيرة تواجهنا بسبب الاحتلال. وأوضح البهداري أن ما حققته الكرة الفلسطينية في السنوات الأخيرة يعتبر قفزة نوعية بفضل الجهود التي بذلها الاتحاد لتطوير اللعبة.

Email