السعودية وكوريا الشمالية.. الإشارة خضراء
حقق المنتخب السعودي فوزاً سهلاً أمس، على منتخب كوريا الشمالية، بأربعة أهداف نظيفة سجلها كل من هتان باهبري ومحمد آل فتيل وسالم الدوسري وفهد المولد في الدقائق 28 و38 و70 و88 من المباراة الأولى ضمن المجموعة الخامسة لكأس آسيا، والتي جرت على ملعب استاد راشد بنادي شباب الأهلي.
شهدت المباراة سيطرة تامة للمنتخب السعودي على المباراة لعباً ونتيجة أمام منتخب يبدو أنه لم يحضر أساساً، إذ لم يشكل المنتخب الكوري الشمالي، أي خطورة تذكر سواء في الهجمات المرتدة أو المنظمة أو حتى الكرات الثابتة، ووقف صامتاً أمام ضغط «الأخضر».
ولاحت الخطورة الأولى في المباراة، بتسديدة السعودي عبدالعزيز البيشي المفاجئة في الدقيقة 13، بجوار القائم الأيمن، وأبعد المدافع الكوري كرة عرضية خطرة قبل أن تصل إلى محمد البريك في الدقيقة 24.
أثمر الضغط السعودي عن هدف في الدقيقة 28، بتسديدة ذكية من الجانب الأيسر لمنطقة جزاء كوريا، بقدم هتان باهبري، ولم يغير الهدف من طريقة أداء كوريا الشمالية، التي حاولت تنظيم هجمات خجولة على مرمى «الأخضر» من دون خطورة.
وعزز «الأخضر» تقدمه بهدف ثان بـ»الكعب» عن طريق محمد آل فتيل، بعد ركلة حرة مباشرة لعبها حسين المقهوي قوية باتجاه المرمى في الدقيقة 38، وطرد كوانغ سونغ لاعب كوريا الشمالية، بالإنذار الثاني في الدقيقة 44، ليكتسي الشوط الأول كاملاً باللون «الأخضر» لعباً ونتيجة. وأنهى المنتخب السعودي المباراة بهدف ثالث في الدقيقة 70، بتسديدة سالم الدوسري من داخل منطقة الجزاء، واختتم «الأخضر» أهدافه في الدقيقة 88، عن طريق فهد المولد.
2
شهدت مباراة السعودية وكوريا الشمالية، أمس، حالة الطرد الثانية في البطولة حتى الآن، عندما طرد كوانغ سونغ لاعب كوريا الشمالية، بالإنذار الثاني في الدقيقة 44، فيما كانت حالة الطرد الأولى من نصيب محمد صالح لاعب منتخب فلسطين.
10
خسارة المنتخب الكوري الشمالي أمس هي العاشرة على التوالي طوال تاريخه في نهائيات كأس آسيا، كما خسر من المنتخب السعودي في المباراة الوحيدة التي جمعت بين المنتخبين في البطولة القارية، وكانت بنتيجة 1-4، في نهائيات 2015 في أستراليا.
5075
لم تشهد مباراة السعودية وكوريا الشمالية أمس، إقبالاً جماهيرياً كبيراً كما كان متوقعاً قبلها، إذ لم يحضر المباراة سوى 5075 مشجعاً فقط، وأغلبهم من الجماهير السعودية، مع العلم أن سعة استاد راشد بنادي شباب الأهلي 12 ألف مشجع.
