أرنولد يستنجد بجيانو لاستكمال صفوف «الكانغر»

ت + ت - الحجم الطبيعي

ينهي المنتخب الأسترالي مناوراته الميدانية بحصة تدريبية أخيرة اليوم على ملعب استاد هزاع بن زايد، في انتظار المواجهة الأولى له بالنسخة 17 من نهائيات الأمم الآسيوية الإمارات 2019، والتي يصطدم خلالها بمنتخب «النشامى» الأردني الطامح للذهاب بعيدا في المسابقة القارية، ويدرك حامل اللقب أن مهمته لن تكون سهلة في استهلالية مشواره، برغم كفته الراجحة على الورق لتخطي هذا الدور والذهاب إلى المرحلة التالية في حملة الدفاع عن لقبه الذي توج به في النسخة الماضية.

وشارك في التدريبات الأخيرة التي أجراها المنتخب أمس باستاد طحنون بن محمد بنادي العين بالقطارة، اللاعب أبوستلوس جيانو الذي استنجد به المدرب غراهام أرنولد المدير الفني لمنتخب الكانغر الأسترالي، واستدعاه كبديل للمهاجم الآخر مارتن بويل، الذي أصيب أخيرا في الركبة، ووصل اللاعب الذي سبق وأن سجل هدفا في مرمى المنتخب الكويتي في المباراة الودية التي حسمها منتخب أستراليا لصالحه بأربعة أهداف نظيفة في أكتوبر الماضي، إلى العين أول من أمس وخاض تدريباته مع الفريق أمس، في حين أوضح المدرب الأسترالي، أن جيانو كان أحد اللاعبين الراغبين في الدفاع عن ألوان المنتخب بالمسابقة الآسيوية، ويتميز بالروح القتالية والاجتهاد ولديه مهارة التسجيل.

ويتعين على المنتخب الأسترالي أن يتجاوز عقبة ثلاثة منتخبات عربية من فرق غرب القارة الآسيوية بداية بالمنتخب الأردني (النشامى) غداً على ملعب استاد هزاع بن زايد، والمنتخب الفلسطيني (الفدائي) في 11 يناير بدبي، قبل أن يواجه منتخب سوريا في 15 من الشهر نفسه على ملعب استاد خليفة بن زايد بالعين، للصعود إلى المرحلة التالية والاستمرار بعد ذلك في حملته الهادفة للدفاع عن اللقب.

ومنذ حصوله على لقب البطولة في وقت سابق من عام 2015 حدثت تغييرات عدة في الجهاز الفني للمنتخب الأسترالي والذي تولى تدريبه بعد ذلك أكثر من مدرب حتى جاء الدور على الوطني غراهام أرنولد، الذي خلف الهولندي بير فان مارفيك، الذي أخفق في قيادة منتخب الكانغر خلال نهائيات كأس العالم الأخير بروسيا.

وتبدو التحديات كبيرة أمام أرنولد، بعد ثمانية شهور فقط من توليه زمام الأمور الفنية، إذ يتعين عليه بداية الحفاظ على مكتسبات الفريق المتوج باللقب الآسيوي، لكن العقبة الأكبر تتمثل في تجاوز الإخفاق المونديالي الأخير، والعودة إلى جادة الانتصارات والنجاحات، وهو ما يتطلب عملا فنيا ونفسيا كبيرا، لوضع بصمته على المنتخب والمضي به قدما نحو آفاق أرحب من النجاحات الميدانية.

Email