10 نجوم تتألق على أرض الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

عندما تنطلق مباريات كأس آسيا، ستترقب العيون نجوماً تعرفها جيداً، وأخرى تسمع عنها ولم ترها، وتنتظر بشغف تألق نجوم جدد، لتكون أرض الإمارات، فرصة للسطوع، وهم بالتأكيد النخبة من بين 552 لاعباً، يمثلون 24 منتخباً في 51 مباراة تقام على 8 ملاعب في البطولة القارية الـ17.

 

مبخوت.. الهداف التاريخي

تبني الجماهير الإماراتية الكثير من الآمال على هداف منتخبنا علي مبخوت، كونه واحداً من أفضل مهاجمي القارة حالياً، ويدخل البطولة مدافعاً عن جائزة أفضل هداف، وتوج بها في كأس آسيا 2015، برصيد 5 أهداف، وأسهم في حصول «الأبيض» على المركز الثالث.

وسجل مبخوت أسرع هدف في تاريخ آسيا، وذلك بعد 14 ثانية في مرمى البحرين، ويقف على بعد 8 أهداف، من معادلة الرقم التاريخي للأهداف الآسيوية، ويملكه الإيراني علي دائي، وسجله في 3 نسخ قارية.

 

نبوت السلاح الهجومي

يعتبر أندرو نبوت لاعب أوراوا ريد دياموندز الياباني، السلاح الهجومي الرئيس لأستراليا بكأس آسيا، في عامه الدولي الأول، بعد اعتزال تيم كاهيل ومايلي جيديناك، بعد مونديال 2018، وبعد 5 سنوات من رفضه تمثيل وطن والده لبنان، وتم استدعاء نبوت لأول مرة لمنتخب أستراليا في مارس 2018، للمشاركة في مباراة ودية ضد النرويج، وافتتح اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً سجله التهديفي الدولي في ودية التشيك مايو الماضي، وشارك بعدها مع أستراليا في المونديال.

 

ناكاجيما.. الماكر

يتطلع لاعب منتخب اليابان، شويا ناكاجيما (24 عاماً)، إلى الظهور كونه أحد نجوم الجيل القادم من خلال كأس آسيا، ورغم أنه أقصر لاعبي «الساموراي»، إلا أن أداءه يتميز بالمكر، بعد أقل من عام على ظهوره الدولي الأول، ليصبح واحداً من أكثر اللاعبين تأثيراً في فريقه، وتم استدعاؤه للمنتخب الأول للمرة الأولى خلال مباراة ودية ضد مالي في مارس الماضي، وسجل هدفه الدولي الأول، وشارك بعدها في 5 مباريات مع منتخب بلاده العام الحالي، وسجل هدفاً ثانياً ضد قرغيزستان في مباراة ودية.

 

علاء الصاصي .. الخبير

ساعد صانع الألعاب اليمني علاء الصاصي (31 عاماً)، بدور كبير في تأهل منتخب بلاده إلى كأس آسيا، للمرة الأولى، رغم الظروف الصعبة التي تعيشها، بفضل ما يمتلكه اللاعب من خبرة دولية تتجاوز 10 سنوات، إذ خاض مباراته الدولية الأولى عام 2006 أمام جيبوتي، ونجح خلالها بتسجيل هدفه الدولي الأول، لتفوز اليمن 4-1، وأصبح لاعباً محورياً في كأس الخليج 2007، وخلال تصفيات كأس آسيا، سجل هدف فوز بلاده على طاجيكستان، ويعتبر الآن محور الارتكاز في هجمات منتخب اليمن.

 

أنتون.. العملاق

أسهم أنتون زمليانوخين (30 عاماً)، بشكل كبير في ظهور منتخب قرغيزستان لأول مرة بتاريخه في كأس آسيا، بعد تعملقه في التصفيات، وتسجيله 10 أهداف من أصل 14 هدفاً لمنتخب قرغيزستان، لتتأهل عن المجموعة الأولى إلى جانب منتخب الهند، وظهر زمليانوخين لأول مرة دولياً عام 2007، وانتظر عامين لتسجيل هدفه الدولي الأول، وذلك في مباراة انتهت بالتعادل 1-1 مع لبنان في كأس نهرو الودية، وأصبح الآن أفضل هداف في تاريخ بلاده، رغم أنه نادراً ما يتم الدفع به كونه رأس حربة.

 

جميل اليحمدي.. المتطور

تطور الجناح الشاب لمنتخب عمان، جميل اليحمدي، والذي خاض مباراته الدولية الأولى عام 2017، ليصبح أفضل لاعبي بلاده في الجانب الهجومي، خاصة بعدما أسهم في تأهل بلاده إلى كأس آسيا تحت 23 عاماً في 2018، وقبلها تم ضمه للمنتخب الأول في نهاية 2017، ليشارك في المباريات الخمس عندما توجت عمان بلقب كأس الخليج بالكويت، ويمتاز اليحمدي باللعب بالقدم اليسرى، والمهارات الفنية العالية، والقدرة على المناورة، ليلعب دوراً كبيراً في قيادة هجمات فريقه.

 

هامروبيكوف.. المطرقة

تتمنى أوزبكستان، تألق لاعبها اوديلجيون هامروبيكوف (22 عاماً) «المطرقة»، في أولى مشاركاته القارية، خاصة أن اللاعب سبق وتوج بجائزة أفضل لاعب في بطولة آسيا تحت 23 عاماً، والتي فاز بها منتخب بلاده عام 2018، وظهر هامروبيكوف في خط وسط منتخب أوزبكستان الأول في 14 نوفمبر 2017، في المباراة الودية ضد الإمارات، ورغم أنه لا يملك الكثير من الخبرة الدولية في رصيده، لكنه فاز بلقب الكأس وكأس السوبر في أوزبكستان مع ناديه ناساف.

 

سامح مراعبة.. المهاري

يقود سامح مراعبة (26 عاماً)، المنتخب الفلسطيني في كأس آسيا، بذكريات تسجيله الهدف الوحيد لمنتخب بلاده في نسخة 2015، عندما خسرت فلسطين جميع مبارياتها، ورغم أنه ليس مهاجماً صريحاً، إلا أن اللاعب المهاري رصيده الحالي 9 أهداف في 25 مباراة دولية، وشارك مراعبة للمرة الأولى على المستوى الدولي أمام السعودية بعد نسخة 2015 مباشرة، وسجل هدفه الدولي الأول في ظهوره الثاني، وكان أمام ماليزيا، وكان هدافاً لبلاده في التصفيات للبطولة الحالية، برصيد 7 أهداف.

 

وو لي.. المتألق

يسعى وو لي (27 عاماً) إلى مواصلة تألقه التهديفي مع المنتخب الصيني في كأس آسيا، ويعتبر أحد أفضل اللاعبين، الذين أنجبتهم الصين خلال العقد الماضي، رغم عدم احترافه الخارجي، وتم ترشيحه لجائزة أفضل لاعبي آسيا مرتين، ولكنه احتل المركز الثالث عامي 2016 و2017، وتم استدعاؤه للمرة الأولى لتمثيل المنتخب الصيني عام 2010، وخاض مباراته الدولية الثانية فقط عام 2013، ووصل الآن إلى 57 مباراة دولية، وسجل 12 هدفاً، وشارك أساسيا مع الصين في نسخة 2015 في أستراليا.

 

عبد الله هلال.. المُلهم

يعتبر عبد الله هلال (25 عاماً)، النجم الذي سيلهم البحرين في كأس آسيا، بعدما أصبح أول لاعب بحريني يلعب في ناد أوروبي من الدوري الممتاز، بالانضمام إلى بوهيميانز 1905 التشيكي الصيف الماضي، ويملك هلال تجربة لمدة 5 دقائق في البطولة القارية، عندما لعب بديلاً مع البحرين أمام الإمارات في 2015، ويملك الآن 3 أهداف دولية، ويعد سلاحاً هجومياً مهماً لـ«الأحمر»، بفضل تحركاته الذكية والقدرات الاستثنائية في الكرات الهوائية.

Email