بالنظام القديم.. كيف تؤثر قاعدة الهدف خارج الأرض في نهائي إفريقيا؟
انتهت مباراة ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الأهلي المصري والوداد المغربي، بفوز الأول بهدفين مقابل هدف واحد، وهو اللقاء الذي أقيم أمس الأحد، على إستاد القاهرة الدولي.
وعاد نظام بطولة دوري أبطال إفريقيا إلى سابق عهده، بإقامة الدور النهائي من مباراتين "ذهابًا وإيابًا"، بعدما أقيمت آخر 3 نسخ من البطولة الأهم في القارة السمراء بنظام المباراة الواحدة.
وقرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" في وقت سابق، العودة للنظام القديم عقب الأزمة التي شهدها نهائي العام الماضي بين الأهلي والوداد أيضاً، إذ أقيمت المباراة في المغرب وهو ما اعترض عليه النادي المصري.
وخلال النسخ الثلاث الأخيرة، عندما لعُب النهائي من مباراة واحدة كان ليس هناك وجوداً لقاعدة الهدف الاعتباري "أفضلية الهدف خارج الأرض"، خاصة إنه من المفترض أن يقام اللقاء على ملعب محايد، وبعودة النظام القديم، عاد معه تطبيق قاعدة أفضلية الهدف خارج الأرض، أي إنه حال تعادل فريقين في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، تعطي قاعدة الأهداف خارج الأرض الأفضلية للفريق صاحب العدد الأكبر من الأهداف خارج ملعبه للتأهل والفوز "الهدف = هدفين"، لكن يتم تطبيق هذه القاعدة فقط حال التساوي في عدد الأهداف المسجلة.
وبناء على ذلك، فإن الوداد يمتلك أفضلية في مباراة الإياب، على الرغم من خسارته في الذهاب بالقاهرة 1/2، ولكن سيتعين على الفريق المغربي تحقيق الفوز في مباراة العودة أمام الأهلي التي ستقام بالدار البيضاء، إذ تكفيه فقط نتيجة الفوز 1/0 لحصد اللقب، أو تحقيق أي فوز بفارق هدفين.
يذكر أن مباراة العودة بين الأهلي والوداد ستقام، الأحد المقبل 11 يونيو، على ملعب محمد الخامس، في تمام الثامنة مساءً بتوقيت المغرب، العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، الحادية عشرة بتوقيت الإمارات، وينقل اللقاء عبر شبكة قنوات "بي إن سبورتس"، المالك الحصري للبطولة الإفريقية في الشرق الأوسط.
