لم يتحقق منذ 51 عامًا.. إنجاز استثنائي لإنزاجي مع انتر ميلان

ت + ت - الحجم الطبيعي

بلغ انتر ميلان نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عام 2010، بعد أن جدد فوزه على جاره وغريمه ميلان 0/1، في إياب نصف النهائي، بعد أن تفوق عليه 0/2 ذهاباً.

وسجل المهاجم الدولي الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز هدف المباراة الوحيد، قبل ربع ساعة من النهاية 74.

وحقق مدرب انتر ميلان سيموني إنزاجي إنجازاً استثنائياً بفضل هذا التأهل، حيث يعد أول مدرب إيطالي يقود انتر إلى نهائي دوري الأبطال منذ جيوفاني ايفرنيتزي عام 1972.

وهذا النهائي السادس للإنتر في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال والأول في 13 عاماً، وتحديدا منذ أن قاده المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى اللقب القاري للمرة الثالثة في تاريخه على حساب بايرن ميونيخ الألماني عام 2010.

وقال مارتينيز بعد المباراة: «قمنا بعمل رائع في كلتا المباراتين، ما يهم هو المجموعة، لقد اختبرت ذلك في كأس العالم مع الأرجنتين، إذا كان لديك مجموعة موحدة، فالجميع يسير في الاتجاه نفسه، كل شيء أسهل».

وأضاف: «أظهرنا أن الإنتر يستحق أن يعيش هذه الأمسيات، وأن يصل إلى هذه اللحظات المهمة جداً لأي لاعب، بعد الفوز بكأس العالم، واختبار أقصى ما يمكن أن يحققه لاعب، كنت أدرك أنه يمكننا الوصول إلى النهائي».

وحرم الإنتر جاره من بلوغ النهائي الثاني عشر في تاريخه، والأول منذ 2007، عندما حقق لقبه السابع على حساب ليفربول الإنجليزي، علماً أنه ثاني أكثر المتوجين بالبطولة المرموقة خلف ريال مدريد «14».

في المقابل، توج الإنتر ثلاث مرات أعوام 1964، 1965 و2010 وحل وصيفاً عامي 1967 و1972.

وكان الإنتر سهّل مهمته ذهاباً في المباراة التي اعتبرت على أرض ميلان «يعتمد الفريقان الملعب نفسه»، عندما فاز بـ «ثنائية» مبكرة في أول 11 دقيقة عبر البوسني إدين دجيكو والأرميني هنريك مخيتاريان.

ويعيش «النيراتسوري» فترة ذهبية، حيث فاز في ثماني مباريات على التوالي في جميع المسابقات، وعزز حظوظه في العودة إلى المسابقة القارية من بوابة الدوري - في حال لم يحقق اللقب هذا الموسم - باحتلاله المركز الثالث قبل ثلاث مراحل من النهاية.

كما بلغ نهائي كأس إيطاليا على حساب يوفنتوس، حيث يلتقي فيورنتنا في 24 الشهر الحالي.

كلمات دالة:
  • انتر ميلان،
  • دوري أبطال أوروبا،
  • سيموني إنزاجي
Email