المصري البورسعيدي يفجر أول أزمات الموسم الجديد
فجر مسؤولو النادي المصري البورسعيدي، أول أزمات الموسم الجديد من الدوري الممتاز لكرة القدم (موسم 2022-2023)، والذي سينطلق في 18 الجاري، ويواجه الفريق الساحلي فريق سيراميكا كليوباترا في الجولة الأولى.
وتتعلق الأزمة بالملعب الذي سيخوض عليه فريق المصري مبارياته في البطولة، بعدما أعلنت رابطة الأندية المصرية المحترفة، أن ملعب برج العرب، سيستضيف مباريات الفريق البورسعيدي، والذي يرفض مسؤولوه خوض المباريات عليه.
وعبر مجلس إدارة المصري عن استيائه الشديد من الإصرار على أن يكون ملعب برج العرب هو الملعب المخصص لاستضافة مباريات فريق الكرة، وذلك على الرغم من إبرام التعاقد مع إدارة هيئة قناة السويس، لاستضافة مباريات المصري على استاد الهيئة الجديد.
وأصدر النادي بياناً رسمياً، قال فيه إنه أتم التعاقد مع هيئة قناة السويس وأنهى كل الإجراءات اللازمة بشأن خوض مبارياته على ملعب الهيئة، على أن يكون ملعب استاد السويس الجديد هو الملعب الاحتياطي.
وأكد البيان، على الرفض القاطع للعب في ملعب برج العرب نظراً للأخطار التي تواجهها جماهير النادي وذلك من حيث بُعد المسافة (700 كيلومتر ذهاباً وإياباً)، إضافة إلى وعورة الطريق، والصعوبة البالغة في تدبير الموارد المالية اللازمة والأعباء التي يتكبدها النادي والذي أصبح غير قادر على استمراره في الوفاء بتلك الالتزامات.
وتساءل المصري في بيانه، لماذا الإصرار على استمرار تهجير ونفي النادي واللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والجماهير لأقصى مسافة ممكنة عن بورسعيد؟ وقال، إنه يقبل في كل الأحوال في حالة اللعب على استاد الهيئة، الالتزام بتقديم كل ما يلزم، بما فيه تخفيض أعداد الجماهير والمعاونة في أي إجراءات إدارية يستلزمها الموقف.
وشدد مجلس إدارة المصري على تقبله اللعب على أي ملعب داخل بورسعيد من دون جمهور، لكن ما فعلته رابطة الأندية تسبب في إحباط شديد للفريق وجهازه الفني، ما يستوجب أن تصدر الرابطة قرارها بتأجيل المباراة الأولى لحين الحصول على الموافقات النهائية لملعب استاد هيئة قناة السويس أو الملعب البديل، وأكد أن مبدأ اللعب على استاد برج العرب يعد أمراً غير مقبول ومرفوض شكلاً وموضوعاً.
فيما رد أحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المصرية المحترفة، على بيان النادي المصري، وقال، إن النادي لم يحصل على الموافقات الأمنية بشأن إقامة مباريات فريق الكرة في الموسم الجديد على ملعب هيئة قناة السويس.
