«فيفبرو»: الأهلي حوّل حياة السعيد إلى كابوس
أصدر الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو)، بياناً رسمياً عبر حسابه على «تويتر»، بشأن أزمة النادي الأهلي المصري، مع الدولي عبدالله السعيد، لاعب الأهلي السابق وقائد بيراميدز الحالي، ودعا البيان مسؤولي الأهلي للتوقف عند الدعاوى القضائية ضد اللاعب، لعدم تحويل حياته إلى كابوس.
وقبل نحو شهر ونصف الشهر، حصل الأهلي على حكم قضائي ضد لاعبه السابق، بالحجز على كل أرصدته في البنوك، وذلك نفاذاً للحكم النهائي الصادر من مركز التسوية والتحكيم الرياضي، بتحمل اللاعب شرطاً جزائياً قيمته مليوني دولار لصالح الأهلي، إضافة إلى مصروفات ورسوم التنفيذ.
وبدأت الأزمة بعد رحيل السعيد عن الأهلي، إلى صفوف أهلي جدة السعودي، في صيف 2018، وقتها ارتبط اسم اللاعب بـ «صفقة القرن»، والتي تقضي بانتقاله إلى الزمالك، وبمجرد علم مسؤولي الأهلي أفسدوا الصفقة، وسارعوا لتجديد عقد اللاعب لموسمين مقابل حصوله على 30 مليون جنيه، ثم قاموا بتجميد اللاعب وعرضه للبيع، وبعدها انتقل إلى أهلي جدة السعودي.
ويقضي العقد المبرم بين الأهلي والسعيد، بوجود شرط جزائي قيمته مليوني دولار حال لعب السعيد بأحد الأندية المصرية، قبل أن يقوم السعيد والأهلي السعودي بفسخ العقد بالتراضي، ورحيل اللاعب بالمجان من أجل الانضمام إلى فريق بيراميدز في يناير 2019 في صفقة انتقال حر، ما ترتب عليه تقدم الأهلي بشكوى إلى الاتحاد الدولي (فيفا)، طالب فيها الحصول على مليوني دولار من الأهلي السعودي.
بند
وأشار بيان الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، إلى أن البند الذي وضعه الأهلي في انتقال السعيد لأهلي جدة السعودي هو تصرف غير تنافسي، وأوضح أنه رغم فسخ السعيد لتعاقده مع أهلي جدة وعودته إلى بيراميدز إلا أن النادي الأهلي يواصل التقدم بشكاوى قضائية ضد اللاعب.
ولمّا رفض الاتحاد الدولي هذه الدعاوى، أقام الأهلي دعوى أمام مركز التحكيم والتسوية التابع للجنة الأولمبية المصرية، والذي أصدر قراراً وصفه البيان «بالمروع» ضد اللاعب.
ووصف روي فيرمير المدير القانوني للاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، ما يقوم به الأهلي يجعل حياة السعيد كابوساً، وقال فيرمير: «سلوك الأهلي يستمر في جعل حياة اللاعب كابوساً حياً لأن مسؤوليه مستاؤون من لعبه لمنافسهم الآن.. كرة القدم يجب أن تكون على أساس حرية حركة اللاعبين، ولا يوجد مكان للبنود غير التنافسية».
