الثـلاثاء الأسود.. الصفحة الأسوأ في سجل «الأزرق»

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

الثلاثاء الأسود.. عبارة رددتها الجماهير الكويتية عند مغادرتها استاد جابر الدولي الثلاثاء الماضي، عقب نهاية المواجهة التي جمعت «الأزرق» أمام منتخب الأردن في الجولة الثالثة لتصفيات المجموعة الأولى المؤهلة لنهائيات أمم آسيا 2023، والخسارة الثقيلة أمام «النشامى» بثلاثية نظيفة تحرم منتخب الكويت من التأهل للنهائيات. 

عقب اللقاء صبت الجماهير الكويتية غضبها على الجهاز الفني بقيادة التشيكي لافيكا، الذي أكد عقب توقيعه عقد القيادة الفنية للأزرق لمدة 4 شهور يسعى خلالها لبناء فريق قادر على المنافسة على الألقاب، وللأسف ظهر الفريق بصورة مغايرة تماماً تردد بعدما استعان باللاعبين الكبار وحرم اللاعبين الصاعدين من المشاركة مع المنتخب الأولمبي في نهائيات أمم آسيا 23 سنة، ليحتفظ بهم على مقاعد البدلاء ويشرك الكبار ويحرم «الأزرق» من الاستفادة من العناصر الصاعدة التي تعتبر نواة لبناء منتخب جديد للكرة الكويتية.

تصفيات

بانتهاء التصفيات المؤهلة لأمم آسيا والتي تعتبر أطول التصفيات، والتي امتدت على مدار ثلاث سنوات، لم يحقق فيها منتخب الكويت النتائج الإيجابية وخرج من تصفيات كأس العالم 2022 وأمم آسيا 2023 وكأس العرب 2022 بالدوحة، ومن قبلها الدور الأول لخليجي 24 بالدوحة، ليقرر ما يقارب 15 لاعباً من الجيل الحالي لمنتخب الكويت اعتزال اللعب دولياً، خصوصاً وأن أقرب تصفيات ستكون في يناير المقبل لنهائيات كأس العالم 2026 وأمم آسيا 2027 وستكون أعمار اللاعبين تعدت الثلاثين عاماً ومجهودهم وأداؤهم تراجع بشكل كبير.

صورة هزيلة

من جهته، حمّل خالد الفضلي الحارس الدولي الأسبق مسؤولية الإخفاق الذي تعرض له منتخب الكويت وعدم التأهل إلى اللاعبين، بعدما أضاعوا فرصة ذهبية بالتواجد في العرس الآسيوي وتسجيل مجد شخصي، وقال: للأسف الكرة كانت في ملعب اللاعبين وأضاعوها وظهروا بصورة هزيلة بعدما كانت قريبة بتأهل أول 6 منتخبات وخمس منتخبات بعدهم كأفضل ثاني ففضلوا كتابة نهاية بعيدة عن الواقع.

فوضى

بدوره، أكد حمد العنزي المهاجم الدولي السابق أن ما حدث في التصفيات الآسيوية جريمة في حق الكرة الكويتية، وقال: المسؤولون في الفترة السابقة لم يدركوا اسم الكويت، وهناك فوضى في الاتحاد من اختيار اللاعبين وتعيين مدربين والجميع يتحمل المسؤولية وفي مقدمتهم اللاعبين.

كارثة

وكما صف بشار عبدالله اللاعب الدولي السابق الإقصاء من مجموعة فيها إندونيسيا ونيبال بالكارثة الحقيقية، وقال: رصيد منتخب الكويت في التصفيات 3 نقاط فقط لم يكن متوقعاً، حساباتي الشخصية 7 نقاط ،والتأهل كبطل للمجموعة وليس الثالث في المجموعة شيء كارثي يتحمل مسؤوليته كل من عمل في مجال كرة القدم والرياضة الكويتية، هزيمتنا من إندونيسيا أخرجتنا من المنافسات رسمياً بسبب عقلية اللاعبين الخطوط الثلاثة مهلهلة بسبب وجود مشكلات فنية رغم تغير المدربين طوال التصفيات.

«اتمسخرنا»

كما أشار أسامة حسين مدير منتخب الكويت السابق، إلى أن مباراة الأردن هي الأسوأ في تاريخ الرياضة الكويتية فلم تكن هزيمة وفقدان ثلاث نقاط فقط، ولكن «اتمسخرنا»، وقال: الشيء الإيجابي أننا تلقينا هزيمة بثلاثة أهداف فقط وليس ثمانية أهداف، وهي النتيجة الحقيقية للمباراة، للأسف الخطوط الثلاثة مفككة ويتحمل مسؤوليتها اللاعبون الذي رفضوا إن يقدموا الأداء الجيد الشخصي، انفراد ثلاثة وأربعة لاعبين بمرمى خالد الرشيدي لم نشاهده من قبل، الدفاع غير منظم رغم الخبرات الدولية لجميع اللاعبين.

تأهل

من جانبه أكد التشيكي لافيكا، على أن المنتخب الأردني استحق التأهل لنهائيات أمم آسيا ليس فقط بعد الفوز على الكويت ولكن نتيجة الأداء الذي ظهر عليه خلال مواجهتي نيبال وإندونيسيا قبل مواجهة الأزرق، وقال: هزيمتنا من إندونيسيا في افتتاح المنافسات أفقدتنا التوازن ووضعتنا في أزمة أمام الأردن الذي ظهر فنياً أفضل منا بمراحل وبجودة عالية، وحالياً أشعر بالإحباط نتيجة عدم تحقيق النتائج الإيجابية مع الأزرق خلال التصفيات، وتأهل الأردن وأندونيسيا مستحق على حسابنا، والآن أمام المسؤولين في الكويت فرصة ذهبية لبناء منتخب جديد قادر على المنافسة بالاستحقاقات المقبلة.

وأضاف: اعتذر للجماهير وأشكرهم على دعمهم خلال التصفيات وأتفهم غضبهم بسبب غياب الأزرق الكويتي عن نهائيات أمم آسيا 2023، والآن لا أستطيع حسم مصيري وعقدي ينتهي بنهاية يونيو الجاري وهناك اجتماع مع مسؤولي الاتحاد لحسم الأمر إما التجديد أو الرحيل.

 

Email