رئيس الوداد يتحدى الأهلي: نهائي دوري أبطال إفريقيا في المغرب
أكد رئيس نادي الوداد المغربي سعيد الناصيري، أنه يحترم قرارات جميع المؤسسات محلياً وقارياً، مشيراً إلى أنه لن يقوم بالرد على خطاب الأهلي الموجه للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، بشأن رفض احتضان المغرب لنهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وقال الناصيري في تصريحات لجريدة "المنتخب" المغربية: "من رشح الدار البيضاء لاحتضان نهائي دوري الأبطال، هو السيد فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي مشكوراً، وأكيد لهذا الترشيح خلفيات كبيرة منها انخراط المغرب الدائم والمستمر مع كل ما من شأنه أن يرفع من مستوى الكرة الإفريقية".
وتابع: "تقدمنا بطلب استضافة النهائي وهناك 16 فريقاً في سباق دوري أبطال إفريقيا، ولم يعلم أحد وقتها الغيب إن كان الوداد سيصل النهائي أم لا، كما أنه لم يعترض وقتها أحداً مثلما يحدث اليوم".
وأضاف: "أنا مستغرب لهذا الترويج، نتأهل أولاً أقصد كافة أطراف الدور نصف النهائي وبعدها يكون هناك نقاش، نحترم قرارات المؤسسات والاتحاد الإفريقي لم يصدر ما يؤكد أن بلاغ الأهلي حظي بالقبول، على العكس تماما التصويت منح الدار البيضاء انتصارا كاسحا بـ 16 صوتاً مقابل 9 للسنغال، وأي مخالفة لنتائج هذا التصويت ستكون ضرباً للديمقراطية وهذا في تقديري المتواضع مستبعد".
وأتم: "الدار البيضاء حتى هذه اللحظة التي نتحدث فيها، هي صاحبة التنظيم بحسب تصويت المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي، وحين يصدر قرار رسمي من الكاف سيكون لنا موقف رسمي وقتها، ولن نسقط في لعبة الرد على خطابات أخرى، تركيزنا على مباراة بيترو أتلتيكو المقبلة في إياب الدور نصف النهائي".
جاءت تصريحات رئيس نادي الوداد، بعدما أكد الإعلامي المصري أحمد شوبير خلال الساعات الماضية اقتراح اسم قطر لاستضافة النهائي القاري، بدلاً من المغرب والسنغال، بسبب اعتراض الأهلي على استضافة المغرب للنهائي.
وكانت حالة من الجدل سيطرت حول الملعب المستضيف لنهائي دوري أبطال إفريقيا، بعدما أقترب الأهلي والوداد المغربي من التأهل للمباراة النهائية، حيث قام مسؤولو النادي المصري بمخاطبة الاتحاد الإفريقي وأكدوا رفضهم خوض المباراة النهائية من البطولة في المغرب حال تأهل الوداد، وطالبوا بإقامة المباراة على أرض محايدة.
وفاز الأهلي المصري على نظيره وفاق سطيف في ذهاب نصف نهائي البطولة القارية برباعية نظيفة، فيما فاز الوداد على بترو أتلتيكو الأنجولي بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة نفسها.
