رحيل غونزاليس.. أزمة «الأزرق»

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت اللجنة الفنية والتدريب في الاتحاد الكويتي لكرة القدم، ترتيب أوراقها للخروج من المأزق الذي دخل فيه المنتخبين الأول والأولمبي، بعدما فجر المدرب الإسباني غونزاليس مدرب الأولمبي، والمكلف بالإشراف على المنتخب الأول، مفاجأة من العار الثقيل، مطالباً بفسخ عقده، مسبباً أزمة كبيرة لـ «الأزرق»، وخاصة مع عدم الاستقرار على البديل، وجاءت مطالبة غونزاليس بإنهاء عقده، بعد المشاحنات التي تعرض لها قبل مواجهتي ليبيا الوديتين، والتي خاضهما ضمن روزنامة «فيفا داي»، وقوبلت اختياراته باعتراض شديد من اللجنة الفنية والمتابعين، ونتج عنها تقديم معضد العجمي ويوسف سويد أعضاء اللجنة، باستقالتهم من خلال البرامج التليفزيونية، وهو ما وضع الاتحاد في حرج شديد، خاصة أن هناك مفاوضات تتم حالياً مع طاقم بلجيكي لقيادة «الأزرق»، وترددت أنباء عن إقالة غونزاليس، في حال إتمام التعاقد مع الطاقم البلجيكي، خاصة أن مسؤولي الهيئة العامة للرياضة، أعلنوا بعدم دعم التعاقد مع جهاز فني أجنبي، حتى يتم انتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد. 

تكليف 

وتحاول اللجنة الفنية، تكليف أحد المدربين الوطنيين بتولي المهمة، لحين استعارة أحد المدربين الأجانب من الأندية المحلية، خاصة أن المنتخب الكويتي ينتظر قرعة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2023 بالصين، والمقرر لها نهاية الشهر الجاري بنظام التجمع، ونفس الأمر نهائيات كأس آسيا للمنتخبات الأولمبية، والمؤهلة إلى أولمبياد باريس. 

ومن الأسماء المرشحة لتولي القيادة الفنية، أحمد عبد الكريم مدرب النصر السابق، والدكتور محمد المشعان، وخالد أحمد، ومحمد الفيلكاوي مدرب مساعد منتخب الشباب المرشح لتولي مساعد لمدرب المنتخب الأولمبي، بالإضافة إلى الجنرال محمد إبراهيم، والأسماء الأجنبية المرشحة، التونسي نبيل معلول مدرب الكويت ومدرب المنتخب السابق، ومدرب التضامن السلوفاكي بيفارينك، وستكون كافة الخيارات على طاولة اللجنة الفنية، التي ستمنح صلاحيات كبيرة خلال الفترة المقبلة، لوضع خارطة طريق الأجهزة الفنية للمنتخبات الكويتية خلال الفترة المقبلة.

Email