وفاة المدرب اللبناني محمود حمود بسبب فيروس كورونا

ت + ت - الحجم الطبيعي

توفي المدرب والمهاجم الدولي اللبناني السابق محمود حمود السبت عن 57 عاماً اثر مضاعفات اصابته بفيروس كورونا.

وكتب نادي شباب الساحل الذي أشرف حمود على فريقه الأول منذ 2017 "بمزيد من الأسى واللوعة والرضاء والتسليم بقضاء الله وقدره، ينعى نادي شباب الساحل حبيبنا ورفيقنا الحاج محمود حمود الذي وافته المنيّة فجر اليوم".

وعُرف حمود مهاجماً مع نادي النجمة في الثمانينيات والتسعينيات، قبل انتقاله إلى التدريب حيث عمل مع أندية شباب الساحل والعهد والإخاء الأهلي عاليه والنبي شيت بالإضافة إلى المنتخب اللبناني.

وتابع نادي شباب الساحل "ستفتقدك شوارع الحارة وملعبها وأجيال ربيتها على أسمى معاني الولاء والإخلاص والأخلاق الرياضية. ستبكيك كل أروقة النادي التي عشقت وجودك واحتضنت صلاتك".

من جهته تقدّم نادي النجمة في صفحته على موقع فيسبوك "بأحر التعازي بوفاة اللاعب التاريخي للنادي ومدرب نادي شباب الساحل الحاج محمود حمود ستبقى الاسطورة الخالدة في قلب نادي النجمة ولن ننساك"، كما نعاه نادي العهد الذي قاده إلى لقب الدوري عام 2015.

وعانى حمود في الأسابيع الماضية من مضاعفات كورونا، حيث لازم المستشفى في الشهر الماضي بحال حرجة.

حاول الانتصار على الفيروس، وترك لرابطة جماهير نادي شباب الساحل التي زارته في المستشفى الشهر الماضي ورقة كتبها بخط يده، قال فيها "معركة سأنتصر بها".

ونعت معظم جماهير الأندية اللبنانية اللاعب الدولي السابق والهداف السابق للدوري المحلي.

ويتزامن رحيل حمود، الذي احترف لفترة وجيزة في نادي الخور القطري، مع كأس العرب لكرة القدم التي ترك بصمة فيها، عندما سجّل برأسه هدف الفوز للبنان على السعودية في نسخة 1988 في الأردن.

وتحدّث حمود عن هذه الحقبة لوكالة فرانس برس قبل اصابته بكورونا "تجمّع منتخب لبنان قبل البطولة بأسبوعين فقط حيث واجهتنا صعوبات كثيرة في إجراء التمارين بسبب حدّة المعارك في بيروت ومحيطها".

وتابع "الجميع توقّع أن تكون المواجهة معنا سهلة، ففي المباراة الأولى تعادلنا مع العراق بوجود رعد حمودي وعدنان درجال وأحمد راضي، ثم كانت المباراة ضد السعودية بطلة آسيا. حينها حققنا الانتصار بهدف سجلته برأسي".

وأردف "نقل إلينا الاستاذ رهيف علامة (الأمين العام السابق للاتحاد اللبناني) الأجواء في بيروت بأن الجمهور اللبناني خرج في مسيرات سيارة في العاصمة وبعض المدن احتفاء بالفوز وان هذه الفرحة جمعت اللبنانيين في عزّ الحرب الأهلية".

Email