الأندية الشعبية في مصر تنقلب على اتحاد الكرة

ت + ت - الحجم الطبيعي

طالب عدد من أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم في مصر، بتصحيح مسار اللعبة الشعبية الأولى، والذي يبدأ بإقامة انتخابات مبكرة للاتحاد، وذلك حتى لا يصبح الاتحاد تحت الوصاية لفترة طويلة، على حد وصفهم، خصوصاً أن الاتحاد يدار بقيادة لجان معينة منذ نحو عامين، وتحديداً منذ رحيل مجلس هاني أبوريدة، في أعقاب خروج منتخب مصر من بطولة الأمم الأفريقية «مصر 2019».

وبعد رحيل أبوريدة تولى إدارة الاتحاد لجنة خماسية برئاسة عمرو الجنايني، وبعدها لجنة ثلاثية برئاسة أحمد مجاهد، وهو ما تسبب في غضب بعض الأندية، ممن اعتبروا أن مصير الكرة المصرية بات معلقاً.

وكان مسؤولو 51 نادياً، ممن يتنافسون في دوري الدرجتين الثانية والثالثة، قد عقدوا اجتماعاً لبحث أوضاع الكرة المصرية، واللائحة التي تم مناقشتها وقت تولي اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني، ولم يتم إقرارها حتى الآن.

وتقرر عقد جمعية عمومية غير عادية بعد 15 يوماً من هذا الاجتماع، لإدخال بعض التعديلات على مشروع لائحة النظام الأساسي، ونشرها في الجريدة الرسمية، وتم الاتفاق على اختيار أربعة أفراد من بينهم، للسفر إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» لعرض هذه التعديلات، وإيضاح كل الأمور المتعلقة بأنديتهم.

وطالبوا أيضاً بوضع جدول زمني للبدء في إجراءات الدعوة لانتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد، وقالوا إن اللائحة التي تم مناقشتها من قبل لم تطبق ولم يعرفوا مصيرها، وهو ما يعني تهميشهم.

وتساءلوا لماذا لم يتم اعتماد تلك اللائحة؟ والتي تتضمن بنداً يتعلق برابطة الأندية التي يسعون لتأسيسها باعتبارها طوق النجاة لأنديتهم خصوصاً الأندية الشعبية، والتي يعاني أغلبها أزمات مالية تهددها بالإفلاس، حيث تنفق هذه الأندية ملايين الجنيهات سنوياً، في حين يكون دعم الاتحاد لها 50 ألف جنيه فقط، لافتين إلى ضرورة تأسيس روابط الأندية، لتطوير الدوريات بمختلف فئاتها، بحيث تحصل على الصلاحيات الكافية حتى لا تلجأ الأندية للدعم كل عام من اتحاد الكرة.

كما طالبوا بتطبيق بند الثماني سنوات من دون أثر رجعي، لأن الوجوه السابقة قدمت كل ما لديها واجتهدت وكان لديها بعض الأخطاء، ويمكن من أن يحقق التغيير شيئاً أفضل للكرة المصرية، وشددوا على أنه لن يهدروا مزيداً من الوقت، وسيتم حسم الأمور في الأول من أكتوبر، هناك غضب شعبي وبالتأكيد الاتحاد الدولي سيستجيب لنا.

Email