استقالات بالجملة في الكرة الكويتية
انفرط عقد مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم، برئاسة الشيخ أحمد اليوسف، وبدأ مسلسل الاستقالات الجماعية، عقب الإخفاق الآسيوي للمنتخب الأول، والفشل في التأهل للمرحلة الأخيرة لتصفيات المونديال 2022 وكأس آسيا 2023، وذلك بعد أن تقدم أحمد عقلة العنزي نائب الرئيس، باستقالته إلى أمين عام الاتحاد، صلاح القناعي، ثم لحق به الدكتور أحمد عجب عضو المجلس، وفهد المطيري وفاطمة حيات عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة النسائية بالاتحاد، لتعود بتلك الاستقالات الكرة الكويتية إلى المربع الأول، بعد الإخفاق في خليجي 18 بالإمارات.
قنبلة
وفجرت فاطمة حيات، قنبلة من العيار الثقيل، عندما كشفت في استقالتها، أن العقود الأخيرة للاتحاد، افتقرت إلى الرؤية والاستراتيجية البعيدة، وأن كرة القدم الكويتية تحتاج إلى إصلاح شامل وعاجل.
نتائجوقالت: ليس من المقبول أن تتوالى النتائج السلبية للمنتخب في البطولات الدولية والإقليمية التي يشارك فيها، رغم أنه صاحب التاريخ الرياضي والتأهل لنهائيات آسيا وكأس العالم، خاصة أن العقود الأخيرة للاتحاد، افتقرت إلى الرؤية والاستراتيجية البعيدة، والتي من شأنها أن تنتشل اللعبة الشعبية الأولى في الكويت، من وضعها البائس، من خلال رؤية واقعية، تعتمد على دراسات علمية، وخبرات عالمية مرموقة.
