تولى تدريب اللواء المتعثر ونجح في إبقائه بالدرجة الثانية

الحساني أول مدرب إماراتي يحترف بالسعودية

ت + ت - الحجم الطبيعي

سطّر الإماراتي جمال الحساني اسمه في سجل من نور كونه أول مدرب يتولى تدريب أحد الفرق الكروية في المملكة العربية السعودية، ليخوض تحدياً جديداً بعد أن سبق وخاض العديد من التحديات المحلية مع فرق العين وبني ياس ومنتخب الشباب، ليثبت أنه مدرب واعد، ينتظره مستقبل باهر في عالم التدريب.

وعن تجربته مع الكرة السعودية يقول المدرب الوطني جمال الحساني: «إنها تجربة ممتازة بكل المقاييس كونها الأولى لي خارج الإمارات، ومعروف أن الدوريات السعودية قوية، ولم أتردد في خوضها بعد أن تلقيت عرضاً من نادي اللواء السعودي، وكان هدفهم البقاء وتثبيت الفريق في دوري الدرجة الثانية، ووجدت دعماً من مجلس إدارة النادي برئاسة وليد النافل ومجلس إدارته وجماهير النادي، وثقتهم بشخصي لقيادة الفريق في وقت صعب جداً خلال منافسات الموسم، وبمزيد من العمل والتكاتف نجحت في تحقيق الأهداف وبقاء الفريق في دوري الثانية».

تجربة احترافية

وأضاف الحساني: «لعل نجاحي الكبير كان متمثلاً في خوض تجربة الاحتراف التدريبي خارج وطني لأول مرة، حيث أردت خوض تلك التجربة ومعايشة كل تفاصيلها، وحينما قبلت المهمة كنت أعرف صعوبتها، بسبب ضيق الوقت وموقف النادي الصعب من الهبوط، وبما أنني أعشق التحديات، ضحيت بأوقاتي ووقت أسرتي، وتحملت الغربة من أجل رفع اسم المدرب الإماراتي عالياً، وكم كانت سعادتي كبيرة بتواصل العديد من المسؤولين والزملاء معي، وهذا التواصل المستمر والدائم اعتبرته أكبر مساندة ودعم من أبناء وطني».

ضغوط كبيرة

وأضاف جمال الحساني: «خلال مهمتي شعرت بضغوطات كبيرة جداً، لأنني لا أمثل شخصي بل كنت ممثلاً لوطني، لذلك بذلت جهداً إضافياً لأنجح في هذا التحدي، وأتمنى استمرار الخوض في مثل تلك التجارب بالاحتراف التدريبي الخارجي، لما اكتسبته من خبرات كبيرة وتجارب واقعية، وشعرت بمتعة وأهمية مهنة التدريب الحقيقية».

تكرار التجربة

وتمنى جمال الحساني مشاهدة مدربين مواطنين آخرين يكررون التجربة ويحترفون المهنة خارج البلاد، لما في ذلك من فوائد كبيرة جداً، وقال: «أتمنى مشاهدة مدربين من بلدنا الثاني السعودية يحترفون التدريب في الإمارات، بما يعود بالمنفعة على جميع الأطراف ويعزز من تطور الكرة الخليجية».

دور الهيئة

وطلب المدرب جمال الحساني من هيئة الرياضة واتحاد الكرة وضع قانون يسمح لأي مدرب مواطن في حال الحصول على عروض من خارج الدولة لتسهيل مهمته، كونهم سفراء يمثلون الوطن خارج حدوده.

ووجه جمال الحساني الشكر للإعلام ولجميع المواقع الرياضية والقنوات التلفزيونية والصحافة على دعمهم لتجربته، ما أعطاه مزيداً من الدافع والحافز والطاقة الإيجابية، لتحمل الضغوطات وتحقيق النجاح.

Email