انتقادات واتهامات غير مسبوقة تطال محمد صلاح بعد لقاء كينيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعرض نجم الكرة المصرية وليفربول الإنجليزي محمد صلاح لعاصفة من الانتقادات بعد الأداء المتواضع الذي ظهر عليه أمام منتخب كينيا في الجولة الخامسة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا بالكاميرون والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله وصعود منتخب الفراعنة إلى النهائيات.

ولم يقدم النجم الكبير الأداء المنتظر منه بعد فترة كبيرة من الغياب عن صفوف المنتخب المصري.

وطالت الانتقادات كذلك نجمي الفراعنة محمود حسن تريزيجيه المحترف في أستون فيلا الإنجليزي ومصطفى محمد لاعب غالطة سراي التركي.

وقال محمد صديق مدافع الزمالك والأهلي السابق إن المنتخب ظهر بمستوى متواضع للغاية في مباراة كينيا، حيث كانت الأفضلية للفريق المنافس.

وأضاف: كان هناك تكبر وغرور، في أداء محمد صلاح ومصطفى محمد ومحمود تريزيجيه، حيث لم يلعبوا بأي روح، مشيرًا إلى أن منتخب مصر، منذ تولي حسام البدري، المسؤولية الفنية، فشل في تحقيق المعادلة الصعبة بتحقيق الفوز وتقديم أداء، حيث فزنا في جميع المباريات بهدف نظيف، باستثناء مواجهة توجو التي فزنا بها بثلاثة أهداف مقابل هدف.

بينما أرجع نجم منتخب مصر السابق ونادي الزمالك فاروق جعفر تراجع مستوى صلاح خلال اللقاء إلى أنه لم يجد ضالته في الحصول على تمريرات متقنة، للقصور في دور صانع الألعاب.

وأشار إلى أن حسام البدري المدير الفني لمنتخب مصر، كان عليه أن يضم يوسف أوباما صانع ألعاب الزمالك، لأنه لاعب مهم في مركزه.

وقال وليد صلاح الدين نجم الفراعنة السابق إن "تريزيجيه مكانش موجود في الماتش، ومحمد صلاح كان أداؤه سيئاً، والشوط الأول مصطفى محمد كان وحش أوى".

وتابع: "مدرب المنتخب لازم يبقى عنده شيء من العبقرية، ولما يبقى فيه جمل بتعبر عن انسجام اللاعبين يستغلها، زي ما حصل بين صلاح ومحمد هاني".

وأضاف: "صلاح ما أخدش ولا كورة ورا خط الدفاع، لأن التمريرات كانت وحشة.. وتريزيجيه كل الفرص اللي كانت واحد على واحد، وحش فيها.

وقال هيثم فاروق لاعب الفراعنة السابق إن محمد صلاح لم يؤد مباراة جيدة وكبيرة ونفس الشيء ينطبق على محمود تريزيجيه ومصطفى محمد، مؤكداً أن 90% من عناصر المنتخب ليسوا في مستواهم، ما عدا الثنائي محمد الشناوي ومحمد هاني.

وتصدر هاشتاج محمد صلاح موقع تويتر في مصر وتساءل المتابعون عن سر غياب النجم الكبير وأبدوا استغرابهم لغيابه التام خلال اللقاء.

 

Email