جدل بشأن عودة الحارس الأجنبي للدوري المصري

ت + ت - الحجم الطبيعي

تساؤلات عديدة طرحت نفسها على الساحة الكروية في مصر، بعد نظام الاحتراف الذي أقرته اللجنة الثلاثية التي تدير اتحاد الكرة في الموسم الجديد للدوري الممتاز (2021 ـ 2022)، واتفقت اللجنة في اجتماعها الأخير مع ممثلي الأندية، على السماح للأندية بالتعاقد مع 5 لاعبين أجانب وإلغاء بند حراس المرمى، ما يعني عودة الحراس المحترفين للدوري المصري، بعد توقف دام 12 عاماً.

في العام 2009 اتخذ اتحاد كرة القدم المصري، برئاسة سمير زاهر آنذاك، قراراً بمنع جميع الأندية المحلية من التعاقد مع حراس مرمى أجانب، من أجل صناعة جيل جديد، غير أن إلغاء هذا القرار وضع علامات استفهام كثيرة، حول أسباب الإلغاء وهل هو قرار مدروس وإلى أي مدى يفيد المسابقة المحلية.‏

وترى بعض الآراء أن وجود الحراس الأجانب بالدوري المصري، سيكون له تأثير سلبي على منتخب مصر، بسبب عدم إتاحة فرصة المشاركة في المباريات للحراس المحليين، كون أن اللاعب المحترف دائماً ما يتعاقد معه أي نادٍ للمشاركة بصورة أساسية، وهو نذير خطر على مستقبل حراسة المرمى في مصر.

Email