«أوروبا تتكلم عربي»

إدريسي هداف في هولندا.. وصلاح يهز الشباك

ت + ت - الحجم الطبيعي

كالعادة، كان النجم المصري محمد صلاح على موعد مع الشباك، وهو يسجل ثالث أهداف ليفربول في مرمى نيوكاسل، الهدف الذي أمّن الانتصار الخامس لفريق المدرب يورغن كلوب، الذي بات على بعد 5 نقاط من مانشستر سيتي حامل اللقب.

وذلك عقب نجاح ليفربول في قبل تأخره أمام ضيفه نيوكاسل 0 - 1، إلى انتصار 3 - 1، كان لصلاح الهدف الثالث بعد ثنائية لماني، ولكن هذا هو المعتاد من النجم العربي المرشح لجائزة الكرة الذهبية، ولكنه لم يكن النجم العربي الوحيد الذي تألق في الملاعب الأوروبية في هذه الجولة، حيث كان التأثير الأكبر للنجم المغربي أسامة إدريسي، نجم إي زد الكمار الهولندي.

حيث بات إدريسي على بعد هدف واحد من عرش هدافي الدوري الهولندي، عقب تمكنه من تسجيل ثنائية في انتصار الكمار على ضيفه سبارتا روتردام، الذي افتتح التسجيل مبكراً جداً في الدقيقة الثانية من المباراة، عن طريق المغربي الأصل عبدو هروي، إلا أن فرحة الضيوف لم تدم طويلاً، إذ تمكن إدريسي سريعاً من معادلة النتيجة، وتحديداً في الدقيقة الرابعة من اللقاء، الذي عرف فوز الكمار بخمسة أهداف لهدف.

ولم يكتفِ إدريسي بتسجيل هدف التعادل، بل عاد وسجل الهدف الرابع لفريقه، فاتحاً الباب أمام انتصار عريض لالكمار، دافعاً فريقه من المركز الثاني عشر إلى المركز الخامس، متقدماً في الوقت نفسه من المركز التاسع في لائحة صدارة هدافي الدوري الهولندي إلى المركز الثاني، متساوياً مع دوشان تاديتش نجم أياكس برصيد 5 أهداف لكل لاعب، ويتأخر الثنائي بفارق هدف عن دونيايل مالين نجم بي إس في آيندهوفن، متصدر ترتيب هدافي الدوري الهولندي.

ويعتبر إدريسي من المواهب التي تشد الانتباه بقوة في الدوري الهولندي، بل وفي الدوريات الأوروبية الكبرى، وبات هدفاً لعدد من الأندية الأوروبية، خاصة الأندية الإنجليزية، بعد أنباء عن تحرك ليستر سيتي من أجل التعاقد مع النجم المغربي، الذي شارك في أربع مباريات مع منتخب بلاده، وكشفت مصادر هولندية، أن مباحثات أولية جرت بين ممثلين لليستر سيتي، ومقربين من اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً.

غضب على فييرا

وفي الدوري الفرنسي، تسبب قرار من المدرب باتريك فييرا، بإشعال غضب جمهور نيس، الذي شاهد فريقه يتلقى الخسارة الثانية له هذا الموسم أمام مضيفه مونبيليه.

ولم يشفع لفييرا الفوز في ثلاث من المباريات الأربع الأولى للفريق في الدوري، حيث هاجم جمهور نيس مدربه، بعد أن قرر استبدال الجزائري آدم وناس في الدقيقة 61 من اللقاء، الذي خسره نيس 1 - 2، بعد أن كان متقدماً على مضيفه، الذي تمكن من إدراك التعادل ثم تسجيل هدف الفوز.

وكان مصدر غضب جمهور نيس، أن فييرا قرر استبدال وناس بعد ثلاث دقائق من تسجيل صاحب الأرض هدفه الثاني، حيث كان وناس أفضل لاعبي هجوم الفريق، وحصل على تقييم 8.1، خلال الفترة التي شارك فيها في المباراة، ولكن المدرب الفرنسي قرر استبداله، ليخلق القرار نوعاً من الغضب لدى جمهور نيس.

هجوم

وفي الوقت الذي أثار قرار فييرا باستبدال وناس غضب جمهور نيس، فعلى العكس من ذلك، كان جمهور سانت إتيان محبطاً من قرار المدرب جيزلان برينت، بالإبقاء على المهاجم التونسي وهبي الخزري أساسياً، في قائمة الفريق للمباراة الخامسة على التوالي.

ورغم الفرص التي ظل جيزلان برينت يحرص على منحها لنجم المنتخب التونسي، إلا أن الخزري لم يتمكن حتى الآن من افتتاح سجله التهديفي مع سانت إتيان هذا الموسم، رغم أن المدرب منحه الفرصة بشكل كامل في تشكيلة البداية لجميع المباريات.

وإن كان أجبر على استبداله مرتين، كما قام بتغيير مركزه في الملعب، ليمنحه مساحة أكبر للهروب من الكماشة الدفاعية لقلبي دفاع الفريق المنافس، عندما قام بالدفع به إلى مركز الجناح، ولكن ظل الخزري بلا رصيد من الأهداف للفريق الذي يحتل المركز الخامس عشر في ترتيب الدوري الفرنسي، بعد خمس جولات، مبتعداً بفارق نقطتين فقط عن ستراسبورغ أول فرق منطقة الهبوط.

ولم يكن جمهور سانت إتيان وحده الغاضب على الخزري، بل إن اللاعب السابق للفريق أدريان بونسار، شن هو الآخر هجوماً عنيفاً على الخزري خلال تحليله لمباريات الدوري، معتبراً أن النجم التونسي تسبب بنفسه في تراجع مستواه، بعد أن زاد وزنه بشكل ملحوظ، وأنه كان عليه أن يحافظ على نفسه بشكل أفضل.

مضيفاً، ليس مبرراً أن يتراجع مستواه بعد مشاركته مع منتخب بلاده في أمم أفريقيا الأخيرة، داعياً الخزري إلى الاستفاقة سريعاً، فالفريق يحتاجه الآن، وليس في مباريات البقاء، معتبراً أن سانت إتيان يركز على الوجود في المنافسات الأوروبية للموسم المقبل، وليس من أجل تفادي الهبوط.

وكان الخزري أفضل نجوم سانت إتيان في الموسم الماضي، بعد قدومه من سندرلاند الإنجليزي، بصفقة بلغت قيمتها 7 ملايين يورو، حيث نجح في تسجيل 14 هدفاً، وصناعة 8 أهداف، لكنه لم يعرف الطريق إلى شباك المنافسين منذ بداية هذا الموسم.

ثنائية وفوز كاسح

وإذا كان الخزري يبحث عن هدفه الأول في الدوري الفرنسي هذا الموسم، فإن المغربي أمين حارث، تمكن من افتتاح سجله التهديفي مع شالكه الألماني لهذا الموسم، حيث شارك اللاعب المغربي اليافع في انتصار فريقه الكبير على مضيفه بادربورن، الذي تقدم في الدقيقة الثامنة من اللقاء الذي جرى في ختام الجولة الرابعة من الدوري الألماني «البوندسليغا».

إلا أن الفريق الضيف نجح في تسجيل هدفين عن طريق السنغالي ساليف ساني، وسوات سيردار، قبل أن يتمكن حارث من تسجيل ثالث أهداف فريقه، قبل أن يعود ويختتم الأهداف بالهدف الخامس، عقب نجاح أحمد كوتوكو في تسجيل الهدف الرابع، ليقفز شالكه إلى المركز الخامس في الدوري الألماني، بعد أن تراجع إلى المركز 11 قبل المباراة الختامية للجولة.

تألق المقريني

وقاد المغربي الآخر محمد المقريني، فريقه كيلمارنوك إلى المركز السادس أيضاً، ولكن في الدوري الإسكتلندي، عندما تمكن اللاعب المغربي - الهولندي، من تسجيل ثاني أهداف فريقه أمام ضيفه هيبرنيان، ليقود فريقه إلى فض الشراكة في المركز التاسع مع ضيفه، متقدماً إلى المركز السادس من ترتيب الدوري الإسكتلندي، بعد أن حقق انتصاره الثاني في خمس جولات، ليصل إلى النقطة السابعة.

ي

Email