«دوري الدمج» أزمة جديدة في الكرة الكويتية

الكرة الكويتية تنتظر إعلان الروزنامة | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

ألقت مشكلات الموسم الجديد لكرة القدم الكويتية بظلالها مبكراً على الساحة الرياضية من خلال تردد عدد من التساؤلات التي تدور في الأفق نظراً لعدم إعلان الاتحاد الكويتي لكرة القدم ولجانه المختلفة بشكل حاسم نظام الدوري في الموسم الجديد، بعدما خرجت تسريبات غير معلنة بإمكان عودة نظام «دوري الدمج» الذي طبق في النسخة قبل الماضية، وشهد اعتراض بعض الأندية بسبب ضعف المستوى وعدم وجود منافسة حقيقية بسبب الهبوط، لكن هذا الموسم أصبح مطلباً جماعياً نظراً لوجود ارتباطات خارجية على المستوى العربي من خلال النسخة الجديدة لكأس دوري أبطال العرب والذي سيشارك فيه ثلاثة أندية وهي: الكويت، السالمية، العربي، إلى جانب دوري أبطال آسيا الذي من المتوقع أن يشارك فيه الكويت مباشرة بعدما استوفى كافة الشروط والمعايير الآسيوية وأصبح مهيأ للتواجد بين الكبار بعيداً عن خوض الملحق كما حدث في الموسم الماضي وظلمته القرعة بعدم استضافة اللقاءات على ملعبه، إضافة إلى وجود مشاركات للمنتخبات المختلفة، بجانب المنتخب الأول الذي سيخوض عدداً من اللقاءات الودية المدرجة على أجندة فيفا استعداداً للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 وكأس أمم آسيا 2023.

مواعيد

الأزمة الحقيقية تكمن في عدم معرفة الأندية الكويتية شكل الدوري الجديد المقرر له الانطلاق يوم 24 أغسطس المقبل، وذلك حتى يتسنى لها تجهيز نفسها سواء بالتعاقد مع أجهزة فنية جديدة أو الإبقاء على الأجهزة السابقة بجانب تحديد مستوى المحترفين وإتمام التعاقد معهم كون الوضع يختلف من نظام الدرجتين إلى نظام الدمج وعلى الرغم من ذلك هناك عدد من الأندية سارعت في ترتيب أوراقها ومنها نادي الكويت الكويتي الذي تعاقد مع المدرب السوري حسام السيد، كما يشهد الموسم الجديد تجديد الثقة بالمدرب الوطني الكويتي حيث أعلنت خمسة أندية إسناد القيادة الفنية للمدرب الوطني حيث جدد اليرموك الصاعد للدوري الممتاز الثقة بالجهاز الفني بقيادة هاني الصقر، وتعاقد برقان مع المدرب ماهر الشمري.

إقناع

ونجح مجلس إدارة نادي الفحيحيل في إقناع ظاهر العدواني بتولي القيادة الفنية بعدما أنهى علاقته بالنصر، بينما منح نادي الجهراء الفرصة للمدرب محمد المشعان لتولي قيادة الفريق في أول تجربة له بعدما عمل مساعداً لعدد من المدربين خلال الفترات الماضية في نادي الكويت والقادسية ومن قبلهم المنتخب الوطني الأول، وأبقى الصليبيخات على الجهاز الفني بقيادة أنور يعقوب، ونفس الأمر في نادي الشباب الذي أبقى على خالد الزنكي وجهازه بعد أن نجح في البقاء بالدوري الممتاز.

بينما لم يحدد نادي القادسية حتى الآن اسم مدربه وإن كانت المؤشرات تؤكد أن المدرب الوطني الجنرال محمد إبراهيم هو الأقرب لتولي قيادة الفريق من أجل تصحيح الأوضاع والعودة للمنافسة على اللقب الذي غاب عن النادي خلال المواسم الأخيرة، كما لم تعلن لجنة الكرة في النادي العربي عن اسم المدرب الجديد الذي سيقود الفريق، في حين، أعاد نادي كاظمة المدرب الصربي بونياك الذي تولى القيادة الفنية خلال الفترة الماضية لأندية الجهراء والعربي كما قاد منتخب الكويت الأول.

Email