وجه الشكر للإمارات على الاستضافة وتنظيم الحدث

المرضي: اللقاء يروج للكرة السودانية

الهلال يتطلع إلى المزيد من الألقاب المحلية والقارية | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

فوزي المرضي واحد من الأسماء اللامعة في الكرة السودانية، حيث يمتلك سجلاً كبيراً في نادي الهلال وأصبح جزءاً من تاريخ النادي بفضل ارتباطه بالأزرق لـ 47 عاماً امتدت من مارس 1971حتى اليوم. وهو الوحيد الذي مر على الهلال لاعباً ومدرباً ومديراً للكرة ومديراً تنفيذياً للنادي، ورئيس القطاع الرياضي في نادي الهلال. وحرص «البيان الرياضي» على لقاء المرضي على هامش كلاسيكو السودان في حوار موجز تناول أهمية إقامة الكلاسيكو في الإمارات، وانعكاساته الإيجابية على الكرة السودانية، كما سلط الضوء على الخطوط العريضة ذات الشأن للكرة السودانية.

استهل المرضي حديثه متقدماً بالشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، على الاستضافة وكرم الضيافة، ووصف الحدث بأنه تاريخي، خصوصاً أنه يأتي في عام زايد ومثمناً الدور العظيم للقائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله» على المستوى العربي والإقليمي والعالمي، ومؤكداً انه قائد من عملة نادرة ورجل للبر والإحسان.

وأضاف القطب الهلالي: الكلاسيكو مع الغريم التقليدي المريخ له مذاق خاص بصرف النظر عن نوعية المنافسة، وهو منافس أزلي، وأتمنى أن يخرج الكلاسيكو في أحسن حال وبصرف النظر عن النتائج، ويقدم الوجه الحسن للكرة السودانية، والتي ترى في هذه المباراة على أرض زايد فرصة للخروج إلى المحيط العربي، والقاري، خصوصاً مع السمعة الطيبة للإمارات في تنظيم كبرى الأحداث الرياضية، وما يحظى به الحدث من تغطية إعلامية واسعة.

وعن وضعية الهلال في المنافسة على لقب الدوري قال نحن أسياد الدوري الممتاز مع احترامي للمنافسين، وعلى مدار 23 نسخة حصد الأزرق 15 مرة اللقب، كما أحرز اللقب لثلاث نسخ ماضية على التوالي، ونسعى بكل ثقة إلى حصد اللقب الرابع على التوالي.

ورداً على تساؤل حول تقييمه للكرة السودانية حالياً، قال لا شك أن السودان من أوائل المؤسسين للاتحاد القاري «الكاف» مع مصر وأثيوبيا، وعلى مدار حقبها التاريخية قدمت لاعبين متميزين، وفي حقيقة الأمر الشعب السوداني شغوف بكرة القدم، لكن الوضع الحالي ومنذ سنوات ليس بالجيد.

وأضاف: فيما مضى كان هناك ثراء في الأنشطة الرياضية في المدارس والمراحل السنية، لعبنا في الشوارع والحارات، لذلك كانت الفنيات والجودة عالية، لكنها اختفت الآن، والحل يكمن في عودة الأنشطة الرياضية وثرائها في الشارع السوداني لتقديم الخامات الفنية المطلوبة، حتى ترجع الكرة السودانية إلى محيطها العربي كقوة ذات بأس.

وأوضح المرضي أن الإمارات ليست بغريبة عليه فقد خاض تجربة احترافية لمدة 3 سنوات في نادي الشعب قبل الدمج عام 1971.

وعن حادثة إصابة كابتن محمود الخطيب في المواجهة الماراثونية التي جمعت منتخبي مصر والسودان عام 1975 قال مازحاً هذا الحدث لا يعرفه إلا كبار السن، لكنها على أي حال مازالت عالقة بذاكرتي، فقد شهدت المباراة التي أقيمت على استاد القاهرة في الأولمبياد تنافساً كبيرًا بين المنتخبين، وفي كرة مشتركة مع الخطيب تعرض للإصابة وتم حمله خارج الملعب وسط صخب حاد من الجماهير، التي دخلت بمشاحنات عنيفة مع المشجعين السودانيين عقب المباراة، وتدخلت الشرطة لفك الاحتكاك، ورغم هذه الأحداث فقد استطعنا تحقيق تعادل عصيب 1 -1.

Email