رئيس نادي وفاق سطيف يعد بلقب الأبطال ويحشد الجماهير للقاء «المصري»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهر حسان حمّار رئيس نادي وفاق سطيف، ثقة وتفاؤلاً كبيرين، في قدرة فريقه على التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، وتكرار إنجاز 2014، عندما أحرز اللقب القاري على حساب فيتا كلوب من الكونغو الديمقراطية.

ولم يخف حمّار، سعادته بفوز فريقه على ضيفه الوداد البيضاوي المغربي بهدف دون رد، مساء الجمعة، في ذهاب الدور ربع النهائي من المنافسة.

وقال للتلفزيون الجزائري «حققنا فوزاً مهماً في غياب 3 ركائز في الفريق، إضافة إلى ايسلا مسجل الهدف الذي لم يكمل المباراة بداعي الإصابة. ضيعنا فرصاً كثيرة، وكان بإمكاننا الفوز بأكثر من هدف».

وأضاف «المباراة لعبت على جزئيات بسيطة. أنا واثق من تحقيق التأهل إلى الدور نصف النهائي في الدار البيضاء. روح المجموعة والعمل الذي يقوم به الجهاز الفني، إضافة إلى التفاف الجماهير ومساعدة السلطات، يجعلنا نتفاءل خيراً بالمستقبل».

وتابع «في نهاية الموسم الماضي، قطعت عهداً على نفسي ببناء فريق كبير. توليت شخصياً مسؤولية إبرام التعاقدات، والتعاقد مع مدرب جديد، أعتقد أن مسيرتنا ناجحة حتى الآن. صراحة، مؤشرات تكرار إنجاز عام 2014 باتت مجتمعة».

وأكد حمّار أن أسباب النجاح متوفرة في وفاق سطيف، الذي يتعين عليه أن يلعب دوماً على الألقاب والتتويجات، وهو الطموح الذي يجب أن يتسلح به أي لاعب يتقمص ألوانه.

من جهة أخرى، دعا حمّار، جماهير وفاق سطيف، للوقوف صفاً واحداً خلف فريق اتحاد الجزائر، عندما يواجه المصري البورسعيدي، على ملعب سطيف، يوم 23 سبتمبر في إياب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الكنفدرالية. كما لفت إلى أنه سيضع كل تجهيزات فريقه تحت تصرف اتحاد الجزائر، حتى يتمكن من بلوغ الدور قبل النهائي.

ويحل اتحاد الجزائر ضيفاً على المصري البورسعيدي، غدا، في مباراة الذهاب.

ومن جانبه، توقّع رشيد الطاوسي، المدير الفني لنادي وفاق سطيف، أن يكون الضغط كبيراً على الوداد البيضاوي المغربي، عندما يتواجه الفريقان الجمعة المقبل، في إياب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.

وفاز وفاق سطيف مساء أول من أمس على الوداد بهدف الإيفواري اسلا داودي، في الدقيقة 16 في مباراة الذهاب.

وقال الطاوسي عن المباراة «في الشوط الثاني تغيرت المعطيات، بالنظر للتبديلات التي أجراها مدرب الوداد، لكن رغم ذلك، أتيحت لنا بعض الفرص، لم نفلح للأسف في ترجمتها».

Email