24 مباراة اليوم وغداً ضمن تصفيات أمم أفريقيا

مصر والمغرب في مهمة سهلة بالجولة الثانية

المغرب تسعى لتعويض تعثر البداية أمام الكاميرون | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

سيكون الأبطال السابقون، مصر وساحل العاج والمغرب ونيجيريا وزامبيا، من بين المنتخبات الساعية إلى التعويض، عندما تستأنف في عطلة نهاية الأسبوع الحالي، التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية المقررة عام 2019 في الكاميرون.

وتبدو مهمة البعض سهلة في الجولة الثانية من التصفيات، مثل مصر والمغرب، اللذين يتواجهان مع النيجر ومالاوي على التوالي، كما الحال بالنسبة إلى نيجيريا، التي يتوقع أن تحصل على النقاط الثلاث دون صعوبة من مباراتها مع السيشيل، أحد أضعف المنتخبات في القارة الأفريقية.

وفي المقابل، ستكون الأمور صعبة على ساحل العاج وزامبيا للحصول على نقاطهما الأولى، بما أنهما تحلان على رواندا وناميبيا، اللتين تعتبران مضيفتين صعبتين للغاية.

وتقام اليوم وغداً 24 مباراة في الجولة الثانية، ويقود النجم المصري محمد صلاح منتخب بلاده سعياً لتحقيق فوزهم الأول، وتعويض خسارة الجولة الأولى التي تلقوها في يونيو 2017 على يد تونس (صفر-1)، ومنح مدربهم الجديد المكسيكي خافيير أغيري الفوز في مستهل مشواره، كخلف للأرجنتيني هكتور كوبر، الذي قاد «الفراعنة» خلال حملتهم المخيبة في مونديال روسيا، الذي أنهوه بثلاث هزائم.

وفي المجموعة نفسها، تأمل تونس تأكيد بدايتها الجيدة، عندما تحل غداً ضيفة على سوازيلاند، مع مدرب جديد أيضاً، هو فوزي البنزرتي، الذي خلف نبيل معلول، المنتقل إلى أحد الفرق الخليجية، بعد الخروج أيضاً من الدور الأول لمونديال روسيا بخسارتين أمام إنجلترا 1-2 وبلجيكا 2-5، وفوز على بنما 2-1، هو الثاني لبلاده في مشاركاتها الخمس في المونديال.

المغرب

وبعدما استهل مشواره في المجموعة الثانية بالخسارة أمام الكاميرون (صفر-1)، المؤهلة أصلاً إلى النهائيات، كونها البلد المضيف، يسعى المنتخب المغربي إلى التعويض، عندما يستضيف السبت مالاوي، بغياب قائده مدافع يوفنتوس الإيطالي مهدي بنعطية، الذي انتقد مسؤولي اللعبة في بلاده بشدة، بعد الخروج المخيب من الدور الأول للمونديال الروسي.

ومن المتوقع أن يتكتل لاعبو مالاوي في منطقتهم من أجل محاولة العودة من الدار البيضاء بنقطة التعادل على أقل تقدير، لإضافتها إلى النقاط الثلاث التي حصلوا عليها من فوزهم في الجولة الأولى على جزر القمر.

ورغم افتقاده إلى خدمات جون أوبي ميكيل، بسبب مشاكل بدنية، وأليكس أيوبي وأولا آينا وويليام تروست-ايكونغ للإصابة، واعتزال فيكتور موزيس، يبدو المنتخب النيجيري مرشحاً لتحقيق فوزه الأول، وتعويض خسارته على أرضه أمام جنوب أفريقيا (صفر-2).

لا سيما إذا تمكن رجال المدرب الألماني غرنوت روهر من الظهور بنفس المستوى الذي قدموه في مونديال روسيا، الذي ودعوه بشكل دراماتيكي، بعد خسارتهم القاتلة أمام الأرجنتين (1-2) في الجولة الأخيرة من الدور الأول.

وتبدو مهمة نيجيريا سهلة أمام مضيفتها سيشل، التي خسرت مباراتها الأول أمام ليبيا 1-5، ما جعل الأخيرة في الصدارة بفارق الأهداف عن خصمتها ومضيفتها في مباراة السبت جنوب أفريقيا.

Email