الاختبار الأخير قبل المونديال في ضيافة بطل أوروبا

تونس تواجه البرتغال ودياً اليوم

ت + ت - الحجم الطبيعي

يخوض الليلة في العاشرة و45 دقيقة المنتخب التونسي مباراة ودية أمام مضيفه المنتخب البرتغالي بطل أوروبا على استاد ملعب براغا، وتعد هذه المواجهة بمثابة الاختبار الجدي للاعبين التونسيين الذين سيتنافسون من أجل الفوز بثقة الجهاز الفني بقيادة نبيل معلول وحجز مكان ضمن القائمة النهائية لمونديال روسيا، وتكتسي هذه المباراة بطابع جدي ليس لأنها تمكّن من الوقوف على جاهزية اللاعبين بل أيضاً لقيمة المنتخب البرتغالي الذي يعج بلاعبين ممتازين ينشطون في أفضل البطولات الأوروبية.

وفي حديث صحفي أبرز المدرب المساعد مراد العقبي حسن استعداد وجاهزية جميع العناصر لمباراة الليلة ضد بطل أوروبا، حيث تعافى كل من علي معلول ومحمد أمين بن عمر من الإصابة وباتا جاهزين للمشاركة في مباراة الليلة، التي تعتبر اختباراً هاماً ضد خصم يسعى بدوره لتحقيق نتائج إيجابية في المونديال، وقال العقبي: «نحن بدورنا مطالبون بتأكيد نتائجنا الإيجابية في الفترة الأخيرة لتعزيز معنويات لاعبينا على مزيد كسب الثقة قبل بداية المونديال، ومن حسن الحظ أن عناصرنا جاهزة للمشاركة في مباراة الليلة، وفي مباراة يوم 1 يونيو المقبل أمام تركيا».

وأفاد العقبي بأن الأمور لم تتضح بعد بخصوص العناصر التي ستشارك في مونديال روسيا وقد ترك الجهاز الفني نار المنافسة على أشدها، مضيفاً: «لا وجود لأماكن محجوزة فسنعمل على تحفيز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم من أجل حجز مكان ضمن قائمة الـ23 لاعباً الذين سيشاركون في مونديال روسيا، وسوف تحدد هذه القائمة يوم 4 يونيو المقبل، وبخصوص وهبي الخزري أكد مراد العقبي أنه يعاني من إصابة عضلية لا تشكل خطورة لكن مصلحة اللاعب ومصلحة المنتخب ألا يشارك الليلة أمام البرتغال ولربما أيضاً أمام تركيا».

خطة 4 - 3 - 3

وبعد غياب المساكني عن المونديال وجد المدرب نبيل معلول نفسه مضطراً للتعامل مع خطة 4-3-3 خاصة أمام تألق وهبي الخزري في الهجوم بمساعدة السليتي والبدري أو بن يوسف على الأطراف، وأن هذه الخطة تفرض أن يكون المدافعون متمركزين في مناطقهم وهو ما يعني أن المدافع الأيمن حمدي النقاز، المعروف بأسلوبه الهجومي، قد لا يكون له مكان عكس زميله علي معلول الظهير الأيسر، وقد يعوض رامي البدوي أو ديلان براون النقاز على الجهة اليمنى للدفاع، وبالنسبة لحراسة المرمى فقد تسند إلى فاروق بن مصطفى أو معز حسن، في حين أن الأمور في وسط الميدان تبدو صعبة ما يتطلب من الجهاز الفني التضحية بواحد من اللاعبين اللذين كانا منذ مدة من الركائز وهما محمد أمين بن عمر أو غيلان الشعلالي.

وعلى كل فإن أمور التشكيلة الأساسية لمنتخب النسور ستتضح بداية من مباراة الليلة في انتظار مباراة تركيا يوم 1 يونيو المقبل على أن تصبح رسمية في الودية الثالثة التي ستجمع النسور بمنتخب إسبانيا يوم 9 من نفس الشهر.

Email