ثورة الغضب تتواصل على قضاة الملاعب في الدوري التونسي

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصلت ثورة الغضب على قضاة الملاعب في الدوري التونسي، حيث لم يكتب لقمة الجولة السابعة إياباً التي جمعت أول من أمس الاتحاد المنستيري وضيفه الترجي الرياضي أن تنتهي بصفة طبيعية بعد أن أوقفها الحكم نتيجة تواصل شغب جماهير الاتحاد المنستيري احتجاجاً على الهدف الذي سجله مهاجم الترجي الخنيسي، معتبرين أنه جاء من وضعية تسلل، خاصة أن فريقهم سجل هدفاً وألغاه الحكم بداعي تسلل، ورغم كل المحاولات بعد بداية الشوط الثاني لتهدئة الخواطر، ما جعل الفترة الثانية من اللعب تنطلق بصفة متأخرة إلا أن المباراة أوقفها الحكم، بسبب عدم توفر الظروف الملائمة لمواصلتها.

وأكد الناطق الرسمي للاتحاد المنستيري أن تأخر انطلاقة الشوط الثاني يعود أساساً إلى غضب جماهير فريقه من طاقم التحكيم الذي احتسب هدفاً غير شرعي للترجي، مضيفاً أن غضب جماهير الاتحاد له ما يبرره خاصة مع تكرار الهفوات التحكيمية في حق فريقه، متهماً جل أصحاب قضاة الملاعب بمجاملة الترجي الرياضي. من جهته قال إسكندر القصري مدرب الاتحاد المنستيري: لو لم يتخذ الحكم قرار إيقاف المباراة لكان في متناولنا العودة في النتيجة وبالتالي تفادي الخسارة.

أكد الاتحاد التونسي أنه تم الاستماع إلى حكم كلاسيكو الترجي والنجم وكامل طاقم التحكيم، بما في ذلك مراقب المباراة ونفوا الاتهامات الموجهة لهم من قبل النجم الساحلي وتعرضهم إلى أي تأثيرات خارجية أو رشوة. وكان النجم اتهم طاقم التحكيم بالتلاعب بنتيجة المباراة، وتمسك أفراد الطاقم وخاصة الحكم الرئيسي كريم الخميري بعدم تلقيهم أي اتصال هاتفي بين الشوطين، واكدوا استعدادهم لأي نوع من التقصي للتثبت من حقيقة الاتهامات الموجهة اليهم.

Email