«العنابي» يواصل السقوط في تصفيات المونديال

■ المنتخب القطري يفشل في تحقيق الفوز في ثاني مباريات التصفيات | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

خيب المنتخب القطري آمال جماهيره العريضة التي ملأت جنبات ستاد جاسم بن حمد بنادي السد، وتلقى خسارته الثانية في الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2018 في روسيا، أمام ضيفه الأوزبكي صفر ـ 1 أول من أمس في الدوحة، ضمن مباريات الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.

سجل ايغور كريمتس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 86 ليخطف الفوز في الوقت القاتل، ويصدر الإحباط للجماهير القطرية رغم أن المنتخب القطري كان هو الأفضل طوال المباراة، والأقرب إلى الفوز لكنه لم يستغل الفرص التي أتيحت له، وخاصة رأسية محمد موسى بجوار القائم (20)، فيما تصدت العارضة لكرة بوعلام خوخي (67)..

واهدر اكرم عفيف فرصة سهلة من شبه انفراد (84)، فانطلق الضيوف بالكرة وحصلوا على ركلة ركنية خطف منها ايغور كريمتس هدف الفوز. وتعقد موقف منتخب قطر في بداية الدور الحاسم من التصفيات بعد أن لقي خسارته الثانية، الأولى كانت أمام إيران بهدفين نظيفين في الوقت الضائع.

عروض قوية

والمفارقة أن المنتخب القطري كان قدم عروضاً قويةً في الدور السابق من التصفيات، وكان أول المتأهلين إلى الدور الحاسم بعد أن فاز بمبارياته السبع الأولى، قبل أن يخسر في الجولة الأخيرة أمام الصين صفر-2. وكرر العنابي نفس سيناريو مباراة إيران الماضية، ليتسبب بحالة صدمة وذهول بالشارع الرياضي القطري، بعدما تضاءلت آمال وحظوظ الفريق بالتصفيات بصفر من النقاط في أول جولتين.

وبعد المباراة سادت حالة من الحزن الشديد بين لاعبي العنابي، وأعضاء الجهازين الفني والإداري بعد الخسارة في الوقت القاتل، ورفض أغلب اللاعبين الحديث لوسائل الإعلام، وبدا الوجوم على وجوه الجميع غير مصدقين ما حدث على الإطلاق.

خيبة أمل

وقد اكد أحمد ياسر المحمدي مدافع المنتخب القطري، شعوره بخيبة أمل كبيرة بعد الخسارة التي جاءت من كرة ثابتة وفي الوقت القاتل، رغم أن اللاعبين والفريق ليسوا سيئين لهذه الدرجة.

وأضاف الحمد: قدر الله وما شاء فعل، والحمد لله على كل حال، والآن بصراحة أنا لا أعرف ماذا أقول، لكن الحقيقة أننا لم نستغل المباراة بشكل صحيح وأضعنا العديد من الفرص أمام المرمى، واحدة منها قط كانت كفيلة أن نخرج على الأقل ولو بنقطة التعادل، لكن في النهاية خسرنا المباراة. وتابع: إن شاء الله نتمنى التعويض في المباريات القادمة المتبقية من مشوار التصفيات، وأنا لن أتحدث عن الحكم وأقول أي أعذار فالمباراة أصبحت من الماضي. ورفض المحمدي القول إنه كان مستهتراً في المباراة أو ارتكب خطأ خلال المباراة بسبب الاستهتار، مؤكداً أن المباراة مصيرية ولم تكن تحتمل أي تهاون على الإطلاق.

Email