الأزرق يدفع ضريبة الخلافات الرياضية

فضيحة تحكيمية في الدوري الكويتي

■ العربي أسقط الكويت بمساعدة التحكيم | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

هاجم الجهاز الفني والإداري لفريق الكويت، الحكم أحمد العلي، الذي أدار مباراة فريقه مع العربي بالجولة 21 لدوري فيفا، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1 - 1، لتغاضيه عن احتساب ركلتي جزاء للكويت، نتيجة لمس الكرة المتعمد من لاعبي العربي داخل منطقة الجزاء، بجانب تعمد حارس العربي حميد القلاف، عرقلة ياسين الصالحي في بداية المباراة، ما أدى إلى احتجاج لاعبي وإداريي الكويت، ووصف المتابعون، الأداء التحكيمي «بالفضيحة».

وأضعف التعادل حظوظ الكويت في الحفاظ على اللقب، الذي تحقق خلال النسخة الأخيرة، وارتفع رصيد الكويت إلى النقطة 46، وظل في الترتيب الثاني، بينما وصل رصيد العربي للنقطة 30 في المركز الخامس.

أحرز للكويت المغربي ياسين الصالحي في الدقيقة 48، سجله ياسين الصالحي من ركلة جزاء، وأدرك العربي التعادل قبل نهاية المباراة بأربع دقائق، برأسية فهد الرشيدي، وجاءت المباراة مثيرة وحماسية من الفريقين، كانت الأفضلية للكويت، الذي نجح لاعبوه في امتلاك زمام المبادرة الهجومية، وحاصر العربي خلال الشوط الأول في نصف ملعبه.إيقاف

من ناحية أخرى، يدفع الجيل الحالي للاعبي منتخب الكويت الأول لكرة القدم، ضريبة الخلافات الدائرة في الساحة الرياضية بين الأطراف المختلفة، في معركة «كسر عظم» بين تطبيق القوانين المحلي، والنظم الأساسية للمنظمات الخارجية، والتي نتج عنها إيقاف النشاط الرياضي منذ أكتوبر الماضي، وهو ما ألقى بظلاله على المشاركات الرياضية التي حرم منها المنتخبات والأندية.

ويبدو أن عام 2016 لن يكون أفضل حال من عام 2015، حيث شهدت الأشهر الأولى منه، حرمان الأزرق من المشاركة في التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم آسيا 2019 بالإمارات، والتصفيات المونديالية 2018 بروسيا، بعدما كشف الاتحاد الكوري عن إلغاء مواجهته مع المنتخب الكويتي، المقرر لها 29 الحالي، نتيجة استمرار الإيقاف المفروض على كرة القدم الكويتية من قبل المكتب التنفيذي لـ «فيفا».

دور المتفرج

بدأت الجماهير الرياضية، تشن غضبها على مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة الشيخ طلال الفهد، الذي لم يحرك ساكناً، ويلعب دور المتفرج أو المتابع عن بعد، وكأن الذي يحدث يأتي على هواه، لتحقيق أغراض معينة، منها وضع الحكومة والهيئة العامة للرياضة ووزارة الشباب في موقف محرج أمام الرأي العام.

والسؤال الذي يتردد داخلياً، هل نقاط المباراة ستمنح لكوريا الجنوبية، وما مصير الكويت بالنسبة لبقية مراحل تصفيات كأس العالم، خاصة أنها المباراة الثانية التي لم يخضها الأزرق، بعدما احتسبت لجنة الانضباط هزيمة الأزرق أمام ميانمار بثلاثة أهداف .

عواقب

وتخشى الجماهير الرياضية، حرمان منتخب الكويت من المشاركات الآسيوية لمدة 4 سنوات، حيث تردد خلال «عمومية فيفا» الأخيرة، وجود عقوبات مغلظة خلال الفترة المقبلة في حال عدم رفع الإيقاف وعودة الأزرق للمشاركات الخارجية.

حظوظ

يبدو أن حظوظ منتخب الكويت في التأهل إلى الأدوار التالية في التصفيات المزدوجة «كأس العالم وكأس آسيا»، شبه مستحيل، لأن قرعة الدور المقبل تقام 12 أبريل المقبل، بينما النظر في مسألة رفع الإيقاف خلال اجتماع الجمعية العمومية بالمكسيك، سيكون 13 مايو المقبل.

Email