الأندية السعودية ترفض اللعب في إيران

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتجه الاتحاد السعودي لكرة القدم لإرسال طلب رسمي للاتحاد الآسيوي يتضمن لعب المباريات أمام الفرق الإيرانية بدوري أبطال آسيا ببلد محايد ذهاباً وإياباً، بعد إعلان وزارة الخارجية السعودية قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران أول من أمس، بعد أن لوحت الفرق المشاركة وهي الهلال والاتحاد والأهلي والنصر بالانسحاب من المباريات.

وأفرزت قرعة دوري أبطال آسيا للموسم الجديد التي تم سحبها يوم الخميس 10 ديسمبر الماضي ليصطدم فريق النصر السعودي بمواجهة فريق زوباهان الإيراني في المجموعة الثانية وفريق الهلال مع وتراكتور سازي الإيراني في المجموعة الثالثة.

وينتظر فولاذ سباهان الإيراني الفائز في مباراة الاتحاد السعودي والوحدات الاردني بالملحق الآسيوي بالمجموعة الأولى، فيما ينتظر الأهلي السعودي الفائز في مباراة نفط طهران والجيش القطري بالملحق بالمجموعة الرابعة.

تعليمات رسمية

وينتظر اتحاد الكرة التعليمات الرسمية لبدء الخطوات الفعلية لهذا الاتجاه المتوقع، خاصة وأن الأندية السعودية تعاني منذ فترة عند اللعب بإيران، مما يضطرها لاستئجار طائرات خاصة تغادر بعد المباراة مباشرة تجنباً للمشاكل.

وأعلن عبدالله بترجي نائب رئيس النادي الأهلي عزم إدارة ناديه تقديم طلب رسمي لاتحاد الكرة السعودي لمخاطبة الاتحاد الآسيوي بطلب نقل مباريات الأهلي أمام أي فريق إيراني لأرض محايدة.

إعادة القرعة

من جهته، كشف نائب رئيس الاتحاد السعودي ورئيس رابطة الدوري محمد النويصر عن توجّه سعودي للطلب من الاتحاد الآسيوي بإعادة قرعة دوري أبطال آسيا في النسخة التي ستنطلق نهاية الشهر المقبل، بسبب وجود أندية إيرانية في المجموعات التي تنافس فيها أندية سعودية.

وشدد على أن»الاتحاد السعودي لكرة القدم سيرسل فكرته بإعادة قرعة دوري أبطال آسيا خلال اليومين المقبلين، وفي حال رفض المقترح سنعمل على اللعب في بلدان محايدة ذهابًا وإيابًا مع الأندية الإيرانية، وهذا في ظني أسوأ القرارات التي سنُجبر عليها.

وكانت أكبر عقوبة آسيوية للفرق الإيرانية تمثلت بتغريم بيروزي الايراني ثلاثين ألف دولار في شهر مايو 2015، بسبب إشعال مواد مختلفة قبل وخلال المباراة التي جمعته مع الهلال السعودي، و إلقاء الحجارة على لاعبي الفريق الخصم ورفع شعارات سياسية مختلفة مع خوض مباراة واحدة دون جمهور في بطولات الأندية الآسيوية بحالة مخالفة النادي لتعليمات أهلية وسلوك الجمهور في غضون العامين المقبلين.

Email