كارينيو: طموحي قيادة قطر لكأس آسيا والمونديال

■ حمد بن خليفة وكارينيو في المؤتمر الصحافي بعد التعاقد | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبدى المدرب الأورغواياني كارينيو سعادته بتوالي مهمة تدريب المنتخب القطري الأول لكرة القدم خلفاً للجزائري جمال بلماضي، مؤكداً أنها مهمة كبيرة، وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقد أول من أمس بحضور الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، رئيس اتحاد الكرة، ومنصور الأنصاري، الأمين العام لاتحاد كرة القدم، وفريد محبوب، مدير المنتخب الوطني، وعلي الصلات، المنسق الإعلامي للمنتخبات الوطنية: «لدينا أهداف، أهمها الوصول إلى كأس العالم 2018، وإن عملنا هو خطوة خطوة، أي أن نوجد مع الفرق التي تتأهل إلى أمم آسيا، وعددها 12 منتخباً، ومن ثم نعمل للتأهل لكأس العالم».

وقال مدرب العنابي: «أشكر رئيس اتحاد الكرة على منحي الفرصة، وعلينا العمل، ولدينا وقت من أجل أن نجهز مبكراً لتحقيق الأهداف التي جئنا من أجلها، وتم التعاقد معنا، وهو أمر طبيعي في مهمة أي مدرب».

وأضاف كارينيو: «نعرف أن النتائج الماضية للمدرب السابق جمال بلماضي نتائج جيدة في فترته، وهو ما يحتم علينا أن نقدم أقصى ما لدينا، من أجل أن نحقق ما نتطلع إليه في المرحلة المقبلة التي تحتاج إلى عمل كبير من قبل كل الأطراف التي تعمل من أجل خدمة الكرة القطرية».

عرض قطري

وأوضح كارينيو: «لقد وصل إلينا عرض من قبل اتحاد الكرة القطري لا يمكن أن نرفضه بعد أن تفاوضنا بعض الوقت، ولا يوجد وقت طويل يفصلنا عن مباراتنا التي سنلاقي فيها المالديف، حيث سيكون لدينا معسكر خارجي، ونسعى إلى تجهيز المنتخب بشكل مثالي، من أجل الوصول إلى الجاهزية المطلوبة التي تجعلنا ندخل المنافسات في التصفيات بقوة، ونحن نعرف جيداً أن المهمة صعبة في ظل تطور الكرة الآسيوية، ونحن نسير خطوة خطوة، ونطمح إلى أهدافنا وفق استراتيجية مرسومة».

فكرة جيدة

وعن مدى معرفته باللاعبين في الدوري القطري وما لديه من صورة عنهم بعد فترة قصيرة قضاها مع العربي، أشار كارينيو: «أنا كنت مع النادي العربي لمدة «5» أشهر، وتعرفت بشكل جيد إلى اللاعبين الموجودين في الدوري القطري الذين لعبوا مع فرقهم خلال الفترة التي كنت فيها بالدوحة، وكل اللاعبين الجيدين سيكون لهم فرصة بالمنتخب، ومن يستحق أن يرتدي فانيلة المنتخب الوطني سيكون موجوداً، بشرط أن يكون إضافة حقيقية للفريق الوطني، وكما قلت إن المرحلة المقبلة ستكون مهمة وصعبة، ويجب أن نكون على قدرها»، وعن مجموعة العنابي، قال كارينيو إنها مجموعة جيدة، والفريق الصيني هو المنتخب البارز في المجموعة.

ملامح

عن ملامح برنامج إعداد المنتخب الوطني، أوضح كارينيو: «أن لدينا برنامجاً جاهزاً من قبل، وبعد وصولي سوف أسير على البرنامج نفسه، وأحاول أن أغير بعض الشيء، ولكن لي ثقة بالكادر الإداري، وما يقوم به من عمل احترافي واضح»، وأما بشأن نظام التصفيات الآسيوية، قال كارينيو: «يجب أن نتأقلم مع النظام الجديد للتصفيات، وهو نظام كأس العالم نفسه، وعلينا أن نكون جاهزين لأهم بطولة، وهي تمثل غاية الطموح، وأعني أن نصل إلى كأس آسيا، ومن ثم نسعى إلى الهدف الأكبر المتمثل بالوصول إلى كأس العالم 2018».

Email