إخفاق
الترجي والصفاقسي يخرجان من دوري أبطال أفريقيا
عاشت الكرة التونسية أول من أمس نكسة كروية، تمثلت في عدم ترشح كل من الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي إلى دور المجموعتين لرابطة أبطال أفريقيا، فرغم فوزهما أمام كل من المريخ السوداني وشباب مولدية الجزائري فإنهما خرجا من البطولة ليلتحقا بالنادي الافريقي والنجم الساحلي في مسابقة كأس الاتحاد الافريقي.
ولأول مرة منذ خمس سنوات يفشل الترجي الرياضي في العبور إلى دور مجموعتي رابطة أبطال أفريقيا حيث خرج أمام المريخ السوداني رغم فوزه بهدفين لهدف، في المباراة التي جمعتهما على استاد ملعب رادس، وكانت مباراة الذهاب انتهت بفوز المريخ بهدف دون رد.
وقد اعتبر الملاحظون والفنيون أن مدرب الترجي الرياضي البرتغالي دي مورايش هو الذي تسبب في خروج فريقه نتيجة اختياراته الفاشلة، حيث اعتمد على المدافع الأيمن سامح الدربالي كلاعب ارتكاز ثالث إلى جانب الراقد والشعلالي وأحياناً كصانع ألعاب. وبخصوص اختياراته الفنية قال دي مورايش إنه كان يعتقد أن الدربالي سينجح في محاصرة صانع ألعاب المريخ المصري سعيد لكن فشل فغيره في الشوط الثاني.
وفي مباراة اتسمت بخطة دفاعية ناجحة لضيفه، اكتفى الصفاقسي بالفوز بهدف دون مقابل أمام شباب مولدية الجزائري، في المباراة التي جمعتهما على استاد ملعب الطيب المهيري بمدينة صفاقس، وهي نفس النتيجة التي فاز بها الفريق الجزائري في مباراة الذهاب، وبالتالي تم اللجوء إلى ركلات الترجيح التي ابتسم فيها الحظ للفريق الجزائري، حيث نجح في تنفيذ سبع ركلات مقابل ست للصفاقسي.
