ليبي و غوارديولا .. صراع الأستاذ والتلميذ

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

تشهد مباراة بايرن ميونيخ الالماني بطل اوروبا وغوانغجو الصيني بطل اسيا اليوم ضمن الدور نصف النهائي لمونديال الاندية في كرة القدم، مواجهة من الطراز الرفيع بين مدربي الفريقين الاسباني التلميذ جوزيب غوارديولا والايطالي الأستاذ و"المخضرم" مارتشيلو ليبي.

ويملك ليبي (65 عاما) خبرة اكبر مقارنة مع غوارديولا (42 عاما) الذي حصد في فترة قصيرة جميع الالقاب الممكنة مع فريقه السابق برشلونة الاسباني.

وتذوق كلا المدربين طعم اللقب العالمي مرتين، فليبي ظفر بمونديال الأندية مع يوفنتوس عام 1996 بمسماها القديم الكأس القارية "انتركونتيننتال" عندما كانت تلعب من مباراة واحدة، وكأس العالم للمنتخبات مع المنتخب الإيطالي عام 2006، فيما نال غوارديولا اللقب العالمي للاندية مرتين بنظامها الجديد عامي 2009 و2011.

شهادة ليبي

وتكتسي المواجهة بين ليبي وغوارديولا أهمية خاصة بالنسبة إلى المدرب الايطالي الذي قال: "غوارديولا رجل ذكي جدا. لقد رأينا ما حققه مع برشلونة وبايرن ميونيخ. لقد أحرز جميع الألقاب الممكنة وطور فلسفته الشخصية ببطء ولكن بثبات".

وأضاف "المباراة ضد بايرن ميونيخ وضده (غوارديولا) تكتسي أهمية خاصة بالنسبة إلينا. في الوقت الحالي، الامر يتعلق بكل بساطة بأفضل فريق في العالم" مشيرا إلى انه يكن كل الاحترام لمنافسه.

وتابع ليبي الذي مني بخيبة أمل كيرة لدى فشله في قيادة منتخب بلاده إلى اللقب العالمي الثاني على التوالي في جنوب افريقيا 2010: "لا يمكن التكهن بنتائج المباريات ولا وجود للمستحيل فيها. في 100 مباراة أمام بايرن ميونيخ يمكن ان نخسر 99 مرة وأتمنى أن تكون المرة الوحيدة للفوز عليه هي المباراة المقبلة".

غوارديولا المحظوظ

من جهته، تذوق غوارديولا مرارة الفشل في مونديال الاندية بخسارته نهائي 2006 أمام انترناسيونال بورتو اليغري صفر-1، لكنه لا يريد تكرار تجربة هذه الذكرى السيئة. وقال غوارديولا "المونديال مسابقة مهمة جدا ومرموقة جدا، ليس من السهل بلوغها أو الفوز بها. سنخوض مباراتين في المونديال، نصف النهائي والمباراة النهائية، ونحن ببساطة يجب أن نفوز في المباراتين معا".

وأضاف "أنا محظوظ للغاية لكوني سأخوض غمار هذه البطولة، فالفرصة لا تسنح أمامك مرات عدة للتواجد فيها في مسيرتك الاحترافية كلاعب او كمدرب، أود أن أشكر بايرن ميونيخ ويوب هاينكيس لأنني بفضلهما أتواجد هنا" في إشارة إلى قيادة سلفه هاينكيس للنادي البافاري إلى اللقب القاري ومن ثم التأهل إلى مونديال الاندية.

ضرورة التركيز

وأوضح غوارديولا انه يتعين على لاعبيه التركيز جيدا في البطولة العالمية وعدم التفكير في العطلة الشتوية مثلما حدث في المباراة الاخيرة في الدوري أمام هامبورغ (3-1) حيث بدا واضحا غياب التركيز لدى اللاعبين "من خلال خسارة كرات عدة مثلما كان الامر ايضا أمام مانشستر سيتي الانجليزي (2-3)" في مسابقة دوري ابطال اوروبا عندما مني الفريق البافاري بخسارته الاولى هذا الموسم.

ويملك كلا المدربين سجلا ناصعا وزاخرا بالالقاب وان كان ليبي أكثر تتويجا بحكم بدايته المبكرة لامتهان التدريب وتحديدا عام 1982، فيما بدأ غوارديولا مسيرته التدريبية بعد 16 عاما وتحديدا عام 2008 عندما كان عمره 37 عاما .

 

إحصائية

 

خاض غوارديولا 263 مباراة في مسيرته الكروية مع برشلونة كلاعب وسط من 1990 إلى 2001 سجل خلالها 6 أهداف، فيما خاض ليبي 239 مباراة بألوان سمبدوريا كليبيرو طيلة 11 عاما وسجل خلالها 7 أهداف.

Email