بدأ رحلة الدفاع عن لقبه القاري

«الكويت» يتخطى الرفاع البحريني في «الآسيوية»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن فريق الكويت الكويتي عن نفسه مبكرا خلال رحلة الدفاع عن لقب كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الذي حققه في النسخة الماضية، بعدما عاد بفوز مستحق من المنامة على مضيفة الرفاع البحريني بهدفين مقابل لا شيء، ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة الأولى، وبهذا الفوز تصدر العميد الكويتي فرق المجموعة برصيد 3 نقاط، بعد تعادل الصفاء اللبناني مع ريغرنادار الطاجيكستاني بهدف لكل منهما.

انتهى الشوط الأول بتقدم الكويت بهدف أحرزه البرازيلي روجيريو في الدقيقة الخامسة، من مجهود فردي رائع، اخترق فيه كل الحواجز الدفاعية للرفاع وسدد الكرة بالزاوية اليسرى الحارس، ومنح هذا التقدم مساحة كبيرة للضيف الكويتي في السيطرة على مجريات الشوط، وسنحت له أكثر من فرصة لتعزيز تفوقه بهدف ثان وثالث، ولكن عدم التركيز والتسرع حالا دون ذلك، خصوصا من جانب التونسي عصام جمعة الذي لم يكن موفقا في ترجمة أكثر من فرصة للتسجيل، وستقام الجولة الثانية من منافسات المجموعة يوم الثلاثاء المقبل 12 مارس الجاري، حيث يلتقي الكويت مع الصفاء في الكويت، وريجار تاداز مع الرفاع في خوجاند.

مارين حزين

من جانبه قال الروماني مارين مدرب الكويت: رغم الفوز الذي حققناه إلا أنني غير سعيد بالمستوى الذي قدمه اللاعبون، حيث ارتكبوا العديد من الأخطاء خاصة في الشوط الثاني، كان بإمكان الفريق المقابل تحقيق الفوز في المباراة لو استفادوا من الأخطاء "، وأضاف : الإجهاد أثر على الفريق رغم الفوز خارج ملعبه.

وصدارة المجموعة في مستهل مسيرة الكويت بالدفاع عن لقبه بسبب ضغط المباريات بين الاستحقاقات المحلية والآسيوية، وعدم وجود بينهما الفترات المناسبة لمنح اللاعبين الراحة اللازمة، فالمباراة الأخيرة التي خضناها في الدوري المحلي أمام العربي أثرت على اللاعبين، حيث قدموا جهداً كبيراً في تلك المباراة وظهر عليهم الإجهاد أمام الرفاع.

الساحل والعربي

من جانب أخر فجر الساحل أحد أندية الدرجة الأولى في الدوري الكويتي مفاجأة من العيار الثقيل، بتغلبه على العربي في عقر داره بهدف دون مقابل، في ذهاب الدور التمهيدي لكأس الأمير ليضع الساحل العربي في موقف صعب قبل مواجهة الإياب. حيث نجح الوطني حسين علي مدرب الساحل في التعامل مع مجريات اللقاء، وذلك بعد أن عمد إلى تنفيذ دفاع المنطقة مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، عبر الثنائي المغربي طاهر الدغمي ومحمد العازمي، وهو ما شكل خطورة حقيقية في أكثر من مناسبة على مرمى سلمان عبد الغفور.

 وفي الشوط الأول دفع البرتغالي جوزيه ريماو مدرب العربي بالعديد من لاعبيه البدلاء، في خطوة لإتاحة الفرصة أمامهم لإثبات الذات، ولكن بدا على الفريق التأثر وتباعدت خطوطه، ولم يظهر لاعبو وسط الفريق في الحال المطلوب، وهو ما أتاح الفرصة أمام الساحل لإحكام سيطرته على مجريات الأداء، خصوصا في الجانب الدفاعي، وهو ما دفع ريماو إلى محاولة العودة في الشوط الثاني من خلال الدفع بالثلاثي الهجومي احمد هايل وفهد الرشيدي، بالإضافة إلى الجناح الأيمن محمد فريح .

Email