مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يشارك في معرض الشرق الأوسط للصيد والأسلحة


تشارك إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في فعاليات معرض الشرق الأوسط للصيد والأسلحة، الذي يُقام خلال الفترة من 6 إلى 10 نوفمبر الجاري في مركز دبي للمعارض بمدينة إكسبو، وذلك ضمن حضور واسع لنخبة المؤسسات المتخصصة في مجالات الصيد والرماية والرياضات التراثية في المنطقة.
وتأتي مشاركة المركز تأكيداً لدوره الريادي في صون الموروث الإماراتي وتعزيز حضور الرياضات التراثية على الساحة الإقليمية والدولية، إلى جانب حرصه على بناء جسور تواصل مع مجتمع الصيد والرماية، واستعراض الجهود التي تبذلها إدارة بطولات فزاع في تطوير مسابقات الصقور، والرماية، والرياضات التقليدية الأخرى وفق أعلى المعايير التنظيمية.


وقال راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: مشاركتنا في هذا الحدث المتخصص تأتي ضمن استراتيجية واضحة تهدف إلى تعزيز حضور الرياضات التراثية في المحافل الكبرى، وإبراز الدور المتنامي لدولة الإمارات في صون الموروث والمحافظة على رياضاته الأصيلة. نحرص من خلال وجودنا على التواصل مع الهواة والمحترفين والشركاء الدوليين، والتعريف بالبطولات التي ننظمها على مدار العام، وما تشهده من تطور كبير في البنية التنظيمية والعدد المتزايد من المشاركين من داخل الدولة وخارجها. كما يتيح المعرض فرصة مهمة لعرض تجربتنا الرائدة في إدارة البطولات التراثية وفق منهجية تجمع بين الأصالة والابتكار، وتدعم استدامة هذه الرياضات للأجيال القادمة.


وتستعرض إدارة بطولات فزاع عبر منصتها أبرز بطولاتها التراثية التي تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة، كما تسلّط المنصة الضوء على النمو الكبير في المشاركة الدولية، والتطور التقني المستخدم في إدارة السباقات، ومبادرات المركز في مجال تدريب المواهب الشابة.
ويُعد معرض الشرق الأوسط للصيد والأسلحة من أبرز الفعاليات المتخصصة على مستوى المنطقة، إذ يجمع المصنعين والموردين والخبراء في مجالات الصيد والرماية، ويتيح الفرصة لاستكشاف أحدث المنتجات والاتجاهات، والتواصل مع مجتمع الصيد بمختلف فئاته.


وتؤكد مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في هذا الحدث مكانته كمؤسسة رائدة في الحفاظ على التراث الإماراتي وتعزيز حضوره عالمياً، من خلال منصة متكاملة تعرّف الجمهور ببرامج المركز، وبطولاته، واستراتيجيته في نقل الموروث للأجيال، وترسيخ قيم الهوية الوطنية عبر الرياضات التراثية.