دوستال يتذوق طعم الذهب الأولمبي بعدما تخلى عن الحلوى
يوسيف دوستال حقق حلمه أخيراً | أ ب
حقق التشيكي يوسيف دوستال فوزاً ساحقاً في نهائي سباق الكاياك الفردي لمسافة 1000 متر للرجال في أولمبياد باريس، أمس، ليحصل أخيراً على المكافأة التي تمنى الحصول عليها بعد التضحية بأكثر ما يحبه؛ الحلوى وصيد الأسماك.
وأدرك دوستال (31 عاماً) أنه لا بد وأن يغير شيئاً ما إذا أراد تحقيق نتيجة أفضل من ميدالية فضية وثلاث ميداليات برونزية، حصل عليها في لندن وريو وطوكيو، وكان حبه للحلوى وصيد الأسماك أكثر ما تضرر بذلك.
وقال بعد تغلبه على ثنائي المجر آدم فارجا وبالينت كوباز ليفوز بالميدالية الذهبية «أضفنا المزيد من حصص التدريب، وتجاهلنا الأطعمة الحلوة، التي أحببتها حقاً، كنت آكلها كثيراً».
«فقدت الكثير من الوزن، الفرق بين هذا العام والعام الماضي حوالي أربعة أو خمسة كيلوجرامات، وهو كبير».
وبينما ابتعد عن السكر بشكل كامل، فإنه لم يستطع منع نفسه من الصيد بشكل كامل.
وقال مبتسماً: «لم يكن الأمر أنني ابتعدت بالكامل عن الصيد، بل كنت أمارسه لمدة ست أو سبع ساعات في اليوم، وليس 12 ساعة (كالمعتاد)». وأردف: «أتطلع الآن حقاً إلى العودة للوقوف في النهر، دون أن أفعل شيئاً، محاولاً اصطياد سمكة، وأنا أعلم أنني بطل أوليمبي».
