الأسطورة كيبوشج.. مستقبل مجهول بعد الفشل في باريس
لا يعلم العداء الكيني إليود كيبوشج ما يخفيه المستقبل له بعدما فشل في إنهاء ماراثون الرجال بأولمبياد باريس، ولكنه قال إنه ما زال يرغب في خوض بعض السباقات.
وكان العداء الأسطوري الفائز بالماراثون في أولمبياد ريو وطوكيو يسعى لأن يكون أول رياضي يفوز بثلاثة سباقات ماراثون أولمبية، ولكن بدلاً من ذلك خرج من المسابقة بعد 30 كيلومتراً، بينما كان يحتل المركز الـ77 الأخير. وكان كيبشوج يعاني من مشاكل في الفخذ والظهر على مسار صعب به تلال.
وقال كيبشوج (39 عاماً) حامل الزمن القياسي العالمي السابق، للصحافيين: «كان السباق صعباً. يمكنك أن تتدرب لوقت طويل، ولكن يوماً قد يحدث هذا».
وأضاف: «الأمر أشبه بالملاكمة. يمكنك أن تذهب لمعسكر تدريبي لخمسة أشهر وتتلقى ضربة قاضية بعد مرور ثانيتين. ولكن الحياة ستستمر». وتابع: «كان هذا أسوأ سباق ماراثون أخوضه. لم يسبق لي من قبل ألا أكمل سباقاً. مثل الملاكم، تلقيت ضربة قاضية، وفزت، وحصدت المركز الثاني، والثامن والعاشر والخامس، اليوم لم أنه السباق. هذه هي الحياة».
وقال: «شعرت بألم في ظهري تقريباً بعد مرور 20 كلم، وقررت ألا أنهي السباق، وأن أحاول الانطلاق. التلال لم تؤثر على الإطلاق. الألم هو الذي جعلني أتوقف».
وأصبحت مسيرة الرجل الوحيد الذي أنهى سباق الماراثون في أقل من ساعتين ولكن بشكل غير رسمي، في مفترق طرق.
وقال: «لا أريد أن أعلق على ما سيحدث غداً،لا أعلم ما يخفيه المستقبل. سأفكر في هذا الأمر في الأشهر الثلاثة المقبلة».