الهولندية حسن تمشي على خطى التشيكي زاتوبك

سيفان حسن خلال منافسات 10 آلاف متر | إي بي إي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أصبحت العداءة الهولندية سيفان حسن مستعدة «لنوع من الجحيم» حيث تخطط للمشاركة في الماراثون الأولمبي في شوارع باريس اليوم، بعد تقريباً 35 ساعة من حصولها على الميدالية البرونزية في سباق 10 آلاف متر في ستاد دو فرانس.

وتأتي هذه المهمة بعد 72 عاماً من فوز التشيكي إميل زاتوبك بذهبية خمسة آلاف متر و10 آلاف متر والماراثون في أولمبياد هلسنكي 1952. وشارك زاتبوك في الماراثون بعد سبعة أيام من سباق عشرة آلاف متر وثلاثة أيام بعد سباق خمسة آلاف متر.

ولن تحقق حسن نفس الإنجاز ولكنها تدخل السباق بعدما حصدت برونزيتي خمسة آلاف متر يوم الإثنين الماضي، وعشرة آلاف متر أول من أمس. وتعشق حسن التحدي، حيث إن لديها تاريخاً في الاشتراك في سباقين أو حتى ثلاثة في الفعاليات الكبرى.

وحصدت حسن ذهبيتي خمسة آلاف متر وعشرة آلاف متر بالإضافة لبرونزية 1500 متر في أولمبياد طوكيو 2020، بالإضافة لثنائية 1500 متر وعشرة آلاف متر في بطولة العالم 2019 بالإضافة لفضية خمسة آلاف متر وبرونزية 1500 متر في 2023، حيث فشلت في التتويج بذهبية محتملة في سباق عشرة آلاف بعدما سقطت بالقرب من خط النهاية.

ولكنها ستأخذ الأمور لمستوى جديد في باريس، لأنها فضلت عدم المشاركة في سباق 1500 متر من أجل المشاركة في سباق الماراثون لمسافة 42.195 كلم

بداية جديدة

وفي السابق، فازت حسن بسباقات الماراثون الكبرى في المدن، في باريس وشيكاغو وهي ثاني أفضل عداءة على الإطلاق. ولكن لم تشارك في أي سباقات على المضمار قبلها.

وقالت حسن بعد سباق عشرة آلاف متر: «أتمنى المشاركة. شاركت في سباقات 800 متر 1500 متر، عشرة آلاف متر، كل شيء». وأضافت: «لكن التحمل يوم الأحد، ليس مزحة. إنهاء الماراثون بمثابة نوع من الجحيم. إنه ليس سهلاً.

السباق الحقيقي سيبدأ الأحد(اليوم)». وبعد سباق خمسة آلاف متر يوم الإثنين الماضي، قالت حسن: «إنه شيء مجنون، أريد فقط إكماله. أعلم أن هناك أشخاصاً قاموا بهذا من قبل، ولكن ليس في سباق عشرة آلاف متر والماراثون. أنا فضولية جداً.

هل بإمكاني التواجد على منصة التتويج؟ هل بإمكاني حتى إكمال السباقات؟ أحاول أن أقاتل مع نفسي. ما الذي يمكنني فعله بعد سباق عشرة آلاف متر؟ هل أنا قوية بما يكفي لأحافظ على السرعة؟» وأردفت: «هذا شيء كبير بالنسبة لي. منحت تحدياً كبيراً لنفسي. هذا العام، ركزت على نظامي الغذائي. ركزت على ما هو ممكن. فقط لتقليل الضغط. أنا حقاً تحت ضغط».

مسار باريس، الذي يبدأ من قصر فرساي لوسط المدينة صعب، لأنه يحتوي على المزيد من الأقسام المرتفعة مقارنة بالسباقات الأخرى، ويتواجد به صاحبة الزمن القياسي العالمي الإثيوبية تيجست أسيفا.

ولكن يمكن لحسن أن تستمد قوتها من نتائجها على المضمار رغم فشلها في حصد الذهبية بستاد دو فرانس.

وقالت: «أنا ممتنة للغاية. هذا أمر رائع. هذا العام، عملت بكد أكثر من أي وقت مضى. الآن، أعتقد أنني تدربت بقوة، كنت أفكر حقاً في الماراثون».

Email