أعلن ضرار بالهول الفلاسي، مرشح نادي النصر لمنصب رئاسة اتحاد كرة السلة للدورة الانتخابية الجديدة 2024 - 2028، عن 9 محاور أساسية في برنامجه الانتخابي، بهدف استعادة السلة الإماراتية مكانتها الطبيعية؛ أبرزها الرياضة المدرسية ودوري الجامعات والجاليات والتعاون مع الأكاديميات بما يضمن زيادة انتشار اللعبة وصناعة جيل جديد من المواهب.
وتم الكشف عن البرنامج الانتخابي في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس، في صالة نادي النصر، بحضور عبد الرزاق الهاشمي، رئيس مجلس إدارة شركة النصر للألعاب الرياضية، وناجي الجابري مدير الحملة الانتخابية لمرشح نادي النصر لرئاسة اتحاد كرة السلة، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية.
الرياضة المدرسية
وشدد بالهول في مستهل حديثه بداية المؤتمر، على أهمية العمل يداً بيد مع جميع المعنيين في شؤون اللعبة، لإحداث تأثير كبير داخل مجتمع كرة السلة، بداية من الرياضة المدرسية، مروراً بالتعاون الإيجابي مع الأكاديميات، والأندية، ودوري الجاليات والجامعات، بما يضمن صناعة جيل جديد من المواهب القادرة على رفد المنتخبات الوطنية بالزاد البشري من حيث الكم والنوع على حد سواء.
وأضاف إن أول محاور البرنامج الانتخابي، يرتكز على وضع استراتيجية واضحة تمتد لأربع سنوات تمثل الدورة الانتخابية، وذلك بالتنسيق مع كافة الأطراف، ويخدم تطوير اللعبة على كافة الصعد، ويصب مستقبلاً في صالح إعادة سلة الإمارات لمكانتها الطبيعية، خليجياً وعربياً وقارياً.
وكشف بالهول في محوره الثاني، عن أهمية إبرام اتحاد السلة لشراكات ناجحة وطويلة الأمد مع الشركات الوطنية العملاقة، سواء الحكومية منها أو الخاصة، بما يصب في صالح توفير مزيد من الميزانيات القادرة على تمويل الخطط الاستراتيجية لتطوير اللعبة، ومن ضمنها تخصيص جزء من عائدات الشركات الراعية لأنشطة الاتحاد في سبيل دعم الأندية التي تعاني ضعفاً في الميزانيات، على أن يتم ربط الدعم بمدى قدرة الأندية على تنفيذ برامجها المتعلقة بتطوير فرق المراحل السنية.
وذكر بالهول في محوره الثالث، الخاص بالمسابقات المحلية، قائلاً إن تطوير المسابقات، من الآليات الهامة التي تسهم في منح اللاعبين مزيداً من المباريات والقوة التنافسية التي تنعكس إيجاباً على رفع جهوزية اللاعبين قبل تمثيلهم للمنتخبات الوطنية، لافتاً إلى أن المحور الرابع يشدد على أن مسيرة التطوير لا يمكن أن تتكامل دون خطوات متسارعة لتعزيز وتطوير قدرات المسؤولين في الاتحاد، جنباً إلى جنب مع الأطقم الفنية والتحكيمية المنضوية تحت مظلة الاتحاد، وذلك وفقاً لأعلى المعايير الدولية.
خبرات عالمية
وأشار بالهول إلى أن المحور الخامس يرتكز على ضرورة الاستفادة من الخبرات العالمية، من خلال إبرام شراكات مع اتحادات متقدمة على الساحة الدولية، مؤكداً في الوقت نفسه أن المحور السادس يهتم بزيادة ممارسة اللعبة في المدارس، ركيزة أساسية في خارطة العمل التي يتضمنها البرنامج الانتخابي، إذ إن المدارس تمثل المنجم الحقيقي لاكتشاف المواهب، والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم على مستوى مدارس الدولة، بجانب العمل على صقل خبرات مدرسي التربية الرياضية فيها، خصوصاً كرة السلة، يؤسس على المدى المنظور القريب، لإقامة دوري مدارس قوي قادر على رفد الأندية بالعناصر الموهبة.
وأفاد بالهول بأن المحورين السابع والثامن، يركزان على أهمية توسيع قاعدة المشاركة للأكاديميات، وفرق الجاليات في أنشطة الاتحاد، بما يخدم التوجه ذاته في رفد الأندية بعناصر قادرة مستقبلاً على تشكيل الإضافة للمنتخبات الوطنية.
السلة النسائية
وأوضح بالهول بأن محوره التاسع، يركز على أهمية التنسيق مع المجالس الرياضية بالدولة، بما يخدم الارتقاء بمستوى اللعبة من جهة، والعمل على مواصلة تطوير كرة السلة النسائية، مؤكداً أن تطوير كرة السلة النسائية، ووضع خطط طويلة الأمد بالتنسيق مع المجالس الرياضية، يخدم توفير مزيدٍ من الدعم للأندية في إعادة تأسيس نشاط نسائي لكرة السلة، والانخراط في مسابقات الاتحاد، بما يعود بالنفع على تأسيس دوري نسائي قوي يرفد المنتخبات بالعناصر المطلوبة من فئات الناشئات والفتيات والسيدات.
واختتم بالهول حديثه قائلاً إن المشاركة الحالية في الدوري النسائي تقتصر على عددٍ قليل من الأندية، ويتطلع لزيادة أعداد الأندية النسائية بما يخدم الاستراتيجية الواضحة في دعم النشاط النسائي، وزيادة قوة الدوري الذي يمثل نقط ارتكاز في تطوير الأداء وصقل المهارات.