إغلاق باب التسجيل في السباق

121 سفينة تشارك في عرس «القفال 33»

أحمد سعيد بن مسحار يتوسط أعضاء اللجنة العليا المنظمة للسباق | البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواصل اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً والذي يقام برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، تحضيراتها الفنية لإنطلاقة سباق النسخة الثالثة والثلاثين.

وينظم السباق الكبير الذي أسسه المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، نادي دبي الدولي للرياضات البحرية منذ عام 1991، حيث ستبحر السفن الشراعية المحلية 60 قدماً كالمعتاد من جزيرة صير بونعير في عمق مياه الخليج العربي مروراً بجزيرة القمر حتى خط النهاية قبالة شواطئ دبي لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً.

وتأكد مشاركة 121 سفينة في النسخة الثالثة والثلاثين مع إغلاق باب التسجيل أمس، لتبدأ الاستعداد لرسم لوحة الماضي الجميل في الموعد المرتقب مجددة ذكريات الآباء والأجداد في مشهد العودة من رحلات الغوص إلى الديار بعد موسم مضنٍ وشاق، بحثاً عن لقمة العيش.

اجتماع

وعقدت اللجنة العليا المنظمة لسباق «القفال 33» اجتماعاً، برئاسة أحمد سعيد بن مسحار رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية وحضور سيف جمعة السويدي نائب رئيس اللجنة وخالد علي البلوشي ومحمد عبدالله حارب الفلاحي، أمس، للوقوف على آخر التجهيزات والتحضيرات لإنجاح التظاهرة المرتقبة.

حضر الاجتماع الذي عقد في مقر قرية السباق في الشاطئ المفتوح في أم سقيم إلى جانب رئيس وأعضاء اللجنة العليا المنظمة كل من العقيد علي عبدالله القصيب النقبي نائب مدير مركز شرطة الموانئ بالوكالة، ومحمد سيف المري مدير إدارة الشؤون الرياضية في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية وعدد من رؤساء اللجان. وحرصت اللجنة العليا المنظمة لسباق «القفال 33»، خلال الاجتماع على مناقشة آخر التقارير المتعلقة بمتابعة حالة البحر وسرعات واتجاه الرياح المتوقعة خلال هذا الأسبوع والإطلاع على تقارير المركز الوطني للإرصاد وعدد من المواقع الإلكترونية المتخصصة في هذا المجال حرصاً منها على إقامة السباق في أفضل الظروف.

نجاح

ودعا أحمد سعيد بن مسحار رئيس اللجنة العليا المنظمة لسباق «القفال 33»، إلى ضرورة العمل على إنجاح التظاهرة المرتقبة وإقامة السباق بما يتوافق مع معايير الأمن والسلامة وتسهيل مهمة المشاركين في السباق خاصة في الانتقال السهل والسلس إلى جزيرة صير بونعير والعودة من هنالك في يوم السباق.

وقامت اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال سعياً منها لضمان سلامة المشاركين ومحاملهم بإخطار جميع الملاك والنواخذة والبحارة المشاركين في سباق النسخة الثالثة والثلاثين بعدم التحرك أو الإبحار نحو جزيرة صير بونعير إلا بعد إخطارهم بذلك من قبل اللجنة المنظمة.

Email