تسجيل 300 متطوع للمشاركة في الحدث

«اللجنة المنظمة» تكثف جهودها استعداداً لانطلاق «الألعاب الخليجية الأولى للشباب»

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

واصلت اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب «الإمارات 2024» جهودها لاستضافة فعاليات الدورة خلال الفترة من 16 أبريل إلى 2 مايو المقبل، بمشاركة 3500 رياضي ورياضية من جميع دول مجلس التعاون الخليجي يتنافسون في 25 رياضة فردية وجماعية مختلفة تحت شعار «خليجنا واحد.. شبابنا واعد».
وكثفت اللجان العاملة من جهودها على الأصعدة كافة، مع اقتراب انطلاق منافسات الدورة بعد أسبوعين من الآن، سعياً للوصول إلى الجاهزية الكاملة قبل موعد انطلاق الدورة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك من نهايته، ومن بعده عيد الفطر المبارك، حيث من المقرر أن تشهد هذه الفترة مضاعفة العمل للانتهاء من كل التجهيزات في التوقيت المناسب.

تتويج

وأعلنت نورة الجسمي، رئيس اتحاد الإمارات للريشة الطائرة، رئيس لجنة المتطوعين في الدورة، عن تسجيل 300 متطوع ومتطوعة للمشاركة في تنظيم فعاليات النسخة الاستثنائية لهذا المحفل الرياضي الخليجي الكبير.
وأوضحت أنه تم توزيع المتطوعين لتقديم مساعداتهم في كل الاختصاصات خلال فترة إقامة الدورة من الاستقبال في مختلف مطارات الدولة والتشريفات ومراسم التتويج والتنظيم، وفي جميع الفنادق ومع الوفود الرسمية والمنتخبات.
وقالت: «نظراً للإقبال الكبير على التسجيل في برنامج التطوع لدورة الألعاب الخليجية عبر المنصة الرسمية المخصصة لذلك، قمنا باختيار أصحاب الخبرة الذين تعاملنا معهم على مدار السنوات الـ10 الأخيرة في القطاع الرياضي، وتوزيعهم حسب خبرتهم للاستفادة منهم في مجال اختصاصهم».

نجاح

وأضافت: «العمل التطوعي يشكل إحدى الركائز الأساسية التي يقوم عليها نجاح الدورة، حيث يقوم المتطوعون بدور حيوي، وستسند إليهم مهام عديدة قبل وأثناء انطلاق المنافسات في 25 رياضة متنوعة».

وأشارت الجسمي إلى أنه يتم التنسيق حالياً مع مطارات دبي والشارقة وأبوظبي من أجل تسهيل مهمة المتطوعين ومساعدتهم للقيام بالمهام الموكلة إليهم، التي تشمل استقبال الوفود والتشريفات وتسهيل الخروج من المطارات حتى الوصول إلى فنادق الإقامة، مشيرة إلى أنه في كل منشأة رياضية أو مطار أو فندق سيكون هناك قائد للمتطوعين.

وأثنت الجسمي على جهود المتطوعين ودورهم البارز في إنجاح أي حدث رياضي، وقالت: «الإقبال الكبير على التسجيل للمشاركة في برنامج التطوع يؤكد أن العمل التطوعي أصبح جزءاً من حياتنا وثقافتنا في الإمارات لخدمة وطننا الغالي ويثبت الإدراك لأهمية العمل التطوعي لدى شبابنا، بالتأكيد ستكون تجربة رائعة لهم تعزز مهاراتهم، ومن رغبتهم في رد الجميل للمجتمع».

«ألعاب القوى»

وعلى صعيد استعدادات الاتحادات الرياضية، أعلن اتحاد الإمارات لألعاب القوى عن جاهزية لاعبيه للمشاركة في منافسات الدورة وتحقيق الإنجازات وحصد الميداليات في تخصصات بعينها، وعدم الاكتفاء بشرف المشاركة فقط في ظل استراتيجية الاتحاد لتجهيز جيل قادر على المنافسة على الأصعدة كافة في المستقبل القريب.
وأكد اللواء الدكتور محمد عبدالله المر، رئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية، أن منتخب الإمارات جاهز بمجموعة من اللاعبين المتميزين الذين تم إعدادهم بمعسكرات إعداد واحتكاك لتمثيل الدولة في المحفل الخليجي المهم.

إنجازات

وأوضح أن منتخب «أم الألعاب» سيشارك في الدورة سعياً للمنافسة على الميداليات وتحقيق إنجازات في تخصصات معينة وفقاً للاستراتيجية التي يتبناها الاتحاد في التركيز على هذه التخصصات التي يمكن حصد الميداليات فيها استناداً إلى القراءات الرقمية للاعبين من جهة، ومنافسيهم من الدول الخليجية الشقيقة من جهة أخرى.

وقال: «يعد شهر أبريل حافلاً بالأحداث المهمة على صعيد رياضة ألعاب القوى، حيث تستضيف الإمارات أيضاً ولأول مرة بطولة آسيا لألعاب القوى تحت 20 سنة، التي ستقام في ميدان ومضمار نادي ضباط شرطة دبي خلال الفترة من 24 إلى 27 من أبريل بالتزامن مع إقامة دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب»

مشاركة

وأضاف: «قام الاتحاد بتجهيز اللاعبين للمشاركة في المحفلين حسب الفئات السنية المطلوبة للمشاركة في كلتيهما».

وأوضح: «اتحاد ألعاب القوى يجد في هذه الأحداث فرصة للمنافسة وتطوير المستوى الفني لمنتخباتنا بكل مراحلها من أجل مواصلة إنجازات ألعاب القوى الإماراتية على الصعيد الدولي بعد الإنجاز التاريخي المتمثل في إحراز منتخب الإمارات الميدالية البرونزية في بطولة آسيا لنصف الماراثون التي استضافتها الإمارات».
وأكد أن منتخب الإمارات يضم بين صفوفه مجموعة من اللاعبين المتميزين الذين تم إعدادهم بالصورة المطلوبة وبشكل مستمر لتمكينهم من تحقيق التطلعات المرجوة لاعتلاء منصة التتويج في المحافل الرياضية المختلفة.

أصحاب الهمم

وعلى صعيد رياضة أصحاب الهمم، أعلنت اللجنة البارالمبية الوطنية عن قائمة تضم 27 لاعباً ولاعبة للمشاركة ضمن منتخبي الشباب والشابات لألعاب القوى لأصحاب الهمم في منافسات المضمار والميدان بالدورة.

وأكدت 5 منتخبات مشاركتها في منافسات ألعاب القوى لأصحاب الهمم في الدورة حتى الآن، وهي الإمارات والسعودية، والبحرين، وقطر، وعُمان.

وأوضح ذيبان سالم المهيري، الأمين العام للجنة البارالمبية الوطنية الإماراتية، أن دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب ستكون المشاركة الرسمية الأولى على صعيد المنتخبات لهذه المجموعة من اللاعبين واللاعبات الذين تعمل اللجنة البارالمبية على تجهيزهم للمستقبل من أجل تسلم المشعل عن الجيل الحالي.

مكتسبات

وقال: «يستعد لاعبونا في الوقت الحالي مع أنديتهم للانتظام في معسكر داخلي لمدة 10 أيام قبل انطلاق الدورة، سنحاول تجهيزهم بشكل جيد لمساعدتهم على تقديم أفضل مستوياتهم وتعزيز مكتسباتنا بما يليق بمكانة الإمارات باعتبارها رائدة في الرياضة البارالمبية على الصعيدين الخليجي والقاري، حيث تصدرنا الدول العربية في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية التي استضافتها مدينة هانجتشو الصينية أكتوبر الماضي».

وأكد الأمين العام للجنة البارالمبية الوطنية أهمية المشاركة في الدورة لاكتساب خبرة المشاركات في البطولات، خاصة أنها تعد الأولى على الصعيد الفردي لأغلب اللاعبين الذين ينضمون لأول مرة إلى قائمة المنتخبات الوطنية، والأهم من ذلك أنها تشكل حافزاً لهم لمواصلة مسيرتهم الرياضية.

عطاء

وأضاف: «هدفنا الحفاظ على عطاء 50% على الأقل من هؤلاء اللاعبين وتجهيزهم للمستقبل، وطموحنا الفوز والتتويج بالميداليات، بما أننا نملك سمعة طيبة في هذا النوع من المنافسات، ولطالما حققنا العديد من الإنجازات في مختلف المشاركات العربية والدولية والقارية على صعيد منتخبنا الوطني».

وأوضح المهيري أنه تم تحديد قائمة اللاعبين اعتماداً على نتائجهم في البطولات المحلية، وأشار إلى أنهم جميعاً متحفزون للمشاركة في الدورة والظهور بصورة مشرفة تعكس السمعة الطيبة للإمارات في الرياضة البارالمبية، مع الوضع في الاعتبار ما تشهده الرياضة البارالمبية في دول الخليج من تطور واضح.

فكرة

وأثنى المهيري على فكرة إطلاق دورة الألعاب الخليجية للشباب وأهميتها بالنسبة للرياضيين البارالمبيين الذين يفتقدون مثل هذه البطولات على المستوى الدولي.

وأعرب الأمين العام للجنة البارالمبية الوطنية عن تفاؤله بتحقيق الدورة نجاحاً مبهراً بفضل ما تتمتع به الإمارات من خبرة في تنظيم أكبر البطولات والفعاليات الرياضية، منها رياضة أصحاب الهمم.

وقال: «تعد الإمارات نموذجاً يحتذى في تطبيق المعايير الدولية في كل الإجراءات التنظيمية والفنية، وتصنيف اللاعبين المشاركين بكل دقة وسرعة، بما يجعل الدورة تسير بكل سلاسة ويسهم في تحقيق أهدافها الرياضية للمشاركين».

الدراجات

من جهته، اعتمد اتحاد الإمارات للدراجات قائمة منتخبات الشباب والشابات والناشئين للمشاركة في الدورة، على أن يتم الإعلان عن القائمة النهائية قبل بدء منافسات الدراجات التي تنطلق يوم 22 أبريل الجاري.

وأعلنت لجنة المنتخبات باتحاد الدراجات أن كل منتخب من المنتخبات الثلاثة يضم 6 دراجين، وهو العدد المحدد لكل من المنتخبات الخليجية المشاركة في الدورة، وتضم قائمة منتخب الشباب كلاً من: حارب المرزوقي وحمد المحيربي وخالد النعيمي «نادي أبوظبي للدراجات»، وعلي أحمد نصرائي وعبدالله يوسف آل علي «الشارقة»، ويوسف عبدالله أميري «النصر»، بينما تضم قائمة منتخب الناشئين كلاً من: سيف محمد ثاني وعبيد السويدي «الشارقة»، وسلطان الحمادي «خورفكان»، وصالح نوح الحمادي ومنصور محمد الحمادي وسهيل الخزرجي «أبوظبي للدراجات».
أما منتخب الدراجات للشابات فيضم مروة كهور، وعلياء منصور، وزينب مجيد «النصر»، ورناد اليافعي، وسلامة راشد، ومريم جمعة «أبوظبي للدراجات».

 معسكر

وخاض منتخبا الشباب والناشئين معسكراً داخلياً الأسبوع الماضي بالشارقة، يسعى الجهاز الفني خلاله للوصول إلى أفضل مستويات من الجاهزية لجميع الدراجين المشاركين في الدورة من أجل تحقيق أفضل النتائج الممكنة والمنافسة على المراكز الأولى.
وأكد الدكتور ياسر عمر الدوخي، الأمين العام لاتحاد الدراجات، أن تحضيرات منتخب الدراجات تسير بشكل جيد وفق برنامج إعداد وخطة موضوعة تؤهل دراجي الإمارات للظهور بشكل قوي والمنافسة على ميداليات الدورة.
وأشار إلى أن المنتخبات ستشارك في ثلاثة أنواع من السباقات، وجميعها سباقات الطريق بعد إلغاء سباق المضمار، وهي سباقات ضد الساعة «الفردي»، وسباقات ضد الساعة «الفرق»، وسباق الفردي العام للشباب والشابات والناشئين.

سعادة

وأوضح أن المنافسات خلال الدورة ستقام في مسارات الدراجات بجزيرة الحديريات بالعاصمة أبوظبي. وأبدى الدوخي سعادته بإقامة النسخة الأولى من دورة الألعاب الخليجية للشباب، حيث يرى أنه من شأنها الإسهام في تطوير المستوى الفني لمختلف الألعاب الرياضية على المستوى الخليجي. وقال: «مشاركة منتخبات الإمارات للدراجات في الدورة لن تكون لمجرد المشاركة، إنما سعياً للمنافسة على الميداليات».

تميز

وأضاف: «فخورون بالتنافس مع الأشقاء من دول الخليج العربي في هذا المحفل المميز، الذي سيكون له أثر كبير في الرياضة الخليجية في المستقبل، وسيبرز العديد من المخرجات الإيجابية والفائدة الفنية لجميع المنتخبات الرياضية، وأهمها تكوين صف ثانٍ من الدراجين وتأهيلهم للتصعيد للمنتخبات الأولى، إلى جانب اكتشاف مواهب وأبطال جدد بإمكانهم المنافسة في البطولات على المستويين القاري والدولي».

وأشار إلى أن اتحاد الدراجات وضع برنامج إعداد بالتنسيق بين لجنة المنتخبات والأجهزة الفنية لتجهيز الدراجين بالشكل الأمثل، مشيداً بالتعاون بين الاتحاد واللجنة الأولمبية الوطنية وبما يحقق تطلعاتنا وأهدافنا من المشاركة في الدورة.

Email