3000 طير و700 صقّار في انطلاقة «كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور»

ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت، أول من أمس، منافسات «كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور»، التي تنظمها إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ميدان المركز بمنطقة الروية، بمشاركة قياسية من أكثر من 3000 طير، وما يزيد على 700 صقّار، وبمجموع جوائز يتجاوز 23 مليون درهم.

وهي البطولة التي تفتح آفاقاً واسعة ومتجددة للرياضات التراثية عموماً، والصيد بالصقور على وجه التحديد، مع إطلاق شوطين سيكونان مسك ختام الموسم وبمشاركة أفضل الطيور والصقارين للفوز بأغلى الجوائز، وهما شوطا الكأس لفئة الشيوخ والعامة بواقع مليون درهم لكل شوط.

وجاءت انطلاقة الحدث وسط أجواء غلفتها روح الفرح ومشاعر الفخر من المشاركين، إذ أجمع الصقارون على أن التسمية التي تحملها البطولة وتتشرف باسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومكارمه السخية لرياضة سباقات الصقور والرياضات التراثية عموماً، تحفزان الجهود وتزيدان قوة التنافس بينهم، مع سعي الجميع للتأهل إلى أشواط النخبة، ومنها إلى أشواط الكأس الختامية.

جاءت الانطلاقة في اليوم الأول مع أشواط جير شاهين للعامة ملاك بمشاركة أكثر من 250 طيراً، وكسب عبدالعزيز عبدالله الكندي شوط الرمز فرخ، بالطير «الأسمر» بزمن 16.649 ثانية. أما في شوط جير شاهين جرناس، فتمكن حمد أحمد الكندي من الفوز بشوط الرمز بالطير «مقنم» بزمن 16.807.

جهود مضاعفة

وقال راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، انطلقت كبرى بطولات فزاع للصيد بالصقور، وأعزها على قلوب الجميع، ولا سيما أنها تحمل تسمية «كأس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لسباقات الصقور»، ومن هذا المنطلق يبذل فريق العمل جهوداً مضاعفة من أجل إخراج هذه البطولة بالشكل الذي يليق باسمها ومكانتها.

وأضاف: رسالتنا وهدفنا الحفاظ على تراثنا الوطني الأصيل، ورياضة الصيد بالصقور واحد من رموز تراثنا ولذلك تلقى الاهتمام من الجميع، وإن النجاحات التي تحققها بطولات فزاع على أرض الواقع دليل على نجاح المركز في هدفه في الحفاظ على التراث واستدامته، والسعي نحو غرسه وانتشاره بين عيالنا.

النخبة

عبر الصقار عبدالعزيز الكندي، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز الغالي، عادّاً قيمة الانتصار معنوية أكثر منها مادية، فالتسمية الكبيرة للبطولة جعلتها تستقطب نخبة الصقارين من أنحاء الدولة والمنطقة كافة، والكل يسعى جاهداً للفوز بهذا اللقب الغالي.

كما شدد الصقار عبيد بن سالم بن شمة الكتبي، أن تسمية الحدث منحته قيمة كبيرة، وهذا ما يمكن أن تشعر به من الحماس الكبير لجميع الصقارين المشاركين، الذين استقدموا أقوى وأفضل الصقور طمعاً بحصد المراكز الأولى ونيل فرصة الوجود في أشواط النخبة والكأس الأهم في ختام الموسم.

 

Email