أحمد الخاجة لـ«البيان»: التجديد والتنوع سمتان أساسيتان في «تحدي دبي للياقة»
أكد أحمد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة أن التجديد والتنوع سمتان أساسيتان في تحدي دبي للياقة، المبادرة الرائدة التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، في عام 2017 بهدف تعزيز ممارسة النشاط البدني بين أفراد المجتمع وحثهم على تبني أسلوب حياة أكثر صحة ونشاطاً من خلال الالتزام بممارسة 30 دقيقة من النشاط يومياً على مدار 30 يوماً.
وأوضح الخاجة أن المبادرة تشهد سنوياً تنوعاً في فعالياتها حتى تحافظ على جاذبيتها وتستمر في استقطاب الآلاف من المشاركين من مختلف الأعمار والجنسيات، مشيراً إلى أن النسخة السابعة من تحدي دبي للياقة التي انطلقت 28 أكتوبر الماضي وتستمر حتى 26 نوفمبر الجاري، بصدد تسجيل أرقام كبيرة في عدد المشاركين في مختلف الفعاليات، ما يعكس نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها السامية.
وقال الخاجة في تصريح خاص لـ«البيان»: يتضمن برنامج النسخة السابعة من تحدي دبي للياقة آلاف الحصص التدريبية المجانية في مختلف المناطق بدبي، وفي العديد من مراكز اللياقة والقرى الرياضية المفتوحة، وتتميز الدورة الجديدة بإضافة العديد من الفعاليات المبتكرة والجاذبة لمختلف الأذواق، ما يعزز النجاحات السابقة.
وأضاف: فخورون بتسجيل النسخة الحالية لتحدي دبي للياقة رقماً قياسياً عالمياً في موسوعة غينيس لأضخم حصة تدريبية للتمارين الرياضية عالية الشدّة في العالم، والتي شارك فيها الآلاف من محبي الرياضة من مختلف الجنسيات، ما يؤكد أن التحدي أخذ صدى عالمياً واسعاً.
تفاعل
وأثنى الخاجة على التفاعل المجتمعي الكبير مع المبادرة والتزام أفراد المجتمع بالمشاركة في ممارسة الرياضة 30 دقيقة لمدة 30 يوماً من أجل تحقيق رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مشيراً إلى أن عدد المشاركين في الفعاليات المختلفة تخطى حتى الآن كل الأرقام المسجلة في الدورات السابقة.
وأوضح الخاجة أن النجاح المستمر لتحدي دبي للياقة يعزز مكانة دبي كمدينة رياضية متميزة وباحتلالها موقعاً ريادياً في نشر أهمية ممارسة النشاط الرياضي في العالم، معرباً عن رضاه لما وصلت إليه المبادرة في جعل الرياضة أسلوب حياة في المجتمع وبالتعاون الكبير مع مختلف الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة، وتابع قائلاً: يحصد تحدي دبي للياقة المزيد من النجاحات من دورة إلى أخرى، ويتجلى ذلك واضحاً من خلال ارتفاع عدد الفعاليات وتسجيل أرقام قياسية في عدد المشاركين ما يعكس التفاعل الواسع.
نجاح
وكشف الخاجة أن أسرار نجاح تحدي دبي للياقة تكمن في رؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، ودعمه المستمر للمبادرة منذ إطلاقها لأول مرة في 2017، وروح التجديد والابتكار التي تتميز بها دبي، حيث تميز تحدي دبي للياقة بإطلاق العديد من الفعاليات المبتكرة والجاذبة للجمهور على غرار تحدي دبي للجري، وتحدي دبي للدراجات الهوائية وأضخم حصة تدريب في العالم، وقرى اللياقة المفتوحة التي تستهدف مختلف الأعمار والقدرات البدنية والتي تحولت إلى وجهة مفضلة للعائلات في نهاية الأسبوع سواء لممارسة الرياضة أو المشاركة في الأنشطة الترفيهية، مشيراً إلى أن تنوع الفعاليات واستهدافها مختلف فئات المجتمع وجميع أفراد العائلة أسهم في النجاح اللافت لتحدي دبي للياقة.
وصرح الخاجة أن مشاركة 2.2 مليون شخص في النسخة الماضية يترجم وصول رسالة تحدي دبي للياقة إلى أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن البقاء على القمة أصعب من الوصول إليها، لذا يحرص تحدي دبي للياقة على التجديد والتنويع في فعالياته حتى يظل فعالية جاذبة وممتعة للجميع، وقال: نحاول إضفاء المزيد من الإثارة والتجديد في برنامج التحدي حتى نحافظ على النجاح.
تجربة مميزة
من جهة أخرى، يستعد «تحدي دبي للياقة» لاستضافة تجربة مميزة في الهواء الطلق في نهاية هذا الأسبوع، مع الدورة الافتتاحية من «تحدي التجديف على الألواح – وقوفاً» السبت المقبل من الساعة 1 ظهراً حتى 6 مساءً وجلسة يوغا عند مغيب الشمس على المياه المتلألئة في حتا كاياك.
لتسهيل حضور الجميع إلى موقع الفعالية، تعمل حافلات خاصة على نقل المشاركين مجاناً من موقف مركز دبي التجاري العالمي، بين الساعة 9 صباحاً و9:30 صباحاً والعودة إلى دبي بين الساعة 5 مساءً و7 مساءً. كما تتوفر أيضاً مواقف عديدة للسيارات للمشاركين الذين سيختارون القيادة إلى الموقع، مع وجود حافلات مجانية لنقلهم من مواقف السيارات إلى موقع الفعالية.
ويُنظم «تحدي التجديف على الألواح ـ وقوفاً» من قبل دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ومجلس دبي الرياضي، وهو برعاية هيئة الطرق والمواصلات في دبي.
أعداد المشاركين الكبيرة تعكس نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها السامية
صدى عالمي واسع للحدث والرسالة وصلت إلى أفراد المجتمع