توَّج سموّ الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان الفائزين بجائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو مع ختام منافسات النسخة الـ 15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، التي أُقيمت تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، في مبادلة أرينا في أبوظبي على مدى 10 أيام بمشاركة 7,000 لاعب ولاعبة من 127 بلداً من مختلف أنحاء العالم.
وهنَّأ سموّ الشيخ زايد بن محمد بن زايد الفائزين بجائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو، منوِّهاً بدورها في تعزيز رياضة الجوجيتسو وتألُّق أبطالها على الساحة العالمية، وإسهامها في ترسيخ مكانة أبوظبي عاصمة عالمية لاحتضان منافسات الجوجيتسو، وإعداد جيل جديد من المواهب الشابة لتمثيل الدولة ورفع علمها عالياً في مختلف المحافل الدولية.
وشهد حفل توزيع الجوائز، الذي نظَّمه اتحاد الإمارات للجوجيتسو في مبادلة أرينا، تكريم الفائزين ضمن 20 فئة شملت أفضل الأبطال في رياضة الجوجيتسو من المحترفين والناشئين والهواة والأساتذة، إضافة إلى تقدير جهود أفضل المؤسَّسات والأكاديميات المحلية والقارية والدولية المتخصِّصة في تدريب هذه الرياضة، وتوسيع نطاق انتشارها من خلال إعداد جيل جديد من الأبطال.
وتحتفي جائزة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو بالأداء المتميِّز للاعبين على المستوى المحلي والقاري والعالمي، حيث اختيرَ الفائزون في نسخة هذا العام، من أكثر من 50,000 لاعب ولاعبة شاركوا في أكثر من 300 بطولة حول العالم، نظَّمتها رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو التي تتولّى الإشراف على تنظيم البطولات حول العالم، سعياً للنهوض بمستويات الاحتراف والتميُّز في هذه الرياضة من خلال دعم وتشجيع مواهب ونجوم وأبطال الجوجيتسو في العالم.
حضر حفل التكريم كل من سعادة عبد المنعم الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، وسعادة محمد سالم الظاهري، نائب رئيس الاتحاد، والسيد فهد علي الشامسي، الأمين العام للاتحاد، والسيد طارق البحري، مدير عام رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، وممثّلي أكاديميات الجوجيتسو المحلية والعالمية، وممثّلي سفارات دول اللاعبين المشارِكين والرعاة والشركاء الإستراتيجيين لاتحاد الإمارات للجوجيتسو.