اتحاد الجودو يبرهن على قدرة الإمارات في إبهار العالم
برهن اتحاد الجودو، من خلاله تنظيمه أخيراً 3 بطولات عالمية في 12 يوماً متتالية بأبوظبي، على قدرة الإمارات وأبنائها على استضافة وتنظيم الأحداث العالمية، بالاستفادة من الإمكانات المتوفرة، والدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة للرياضة والرياضيين، مع التميز في البنى التحتية؛ من صالات رياضية ووسائل نقل وإقامة، إضافة إلى الأمن والأمان.
وجاء النجاح بتنظيم بطولة غراند سلام الكبرى للجودو، وبطولة العالم للكاتا التي تم تنظيمها للمرة الأولى، بنجاح كبير، وبطولة المحاربين القدامى للجودو، برعاية من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، وبدعم مجلس أبوظبي الرياضي، بمشاركة قياسية بلغت 2000 لاعب ولاعبة من 130 دولة حول العالم، ورغم العدد الكبير من المشاركين والبطولات المختلفة والمتنوعة في فترة زمنية قصيرة لكن اتحاد الجود قدم صورة مشرفة لقدرته على التنظيم، مستفيداً من خبراته السابقة في استضافة البطولات الكبرى، وتواجد قادته في مختلف الاتحادات الإقليمية والقارية والدولية التي يشغلون فيها مناصب قيادية.
وحصل اتحاد الجودو، على إشادة التميز والإجادة من الاتحاد الدولي للجودو ولجنة المحاربين القدامي للعبة، بالتأكيد على أن أبوظبي أبهرت كل الوفود المشاركة بحسن وكرم الضيافة والدقة في التنظيم، وتوفير صالات التدريب والمواجهات، وأكد الاتحاد الذي يعتبر «جودو الإمارات» من العناصر المؤثرة لنشر اللعبة على مستوى المنطقة والعالم، أن ما حدث لم يكن مستغرباً قياساً بالنجاحات التي ظل يسطرها اتحاد الجودو على مدار السنوات الماضية.
من جانبه، عبر محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد الإمارات للجودو، رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولات العالمية الثلاث في تصريح لـ «البيان»، أن شهادة الاتحاد الدولي تعتبر مصدر فخر وإعزاز ودافعاً للمزيد من العمل في السنوات المقبلة لاستضافة البطولات، وشهادة نجاح لكل من شارك في الحدث العالمي.
وأضاف: بالتأكيد مشاركة 2000 لاعب ولاعبة من 130 دولة من مختلف قارات العالم، تؤكد الإقبال الكبير الذي حظيت به البطولات وثقة العالم في الإمارات وقدرتها الفائقة في الاستضافة والتنظيم، أما النجاح فيؤكد حجم الجهود الكبيرة التي تم بذلها ليس خلال أيام البطولة فقط ولكن قبل فترة طويلة تم خلالها الترتيب بدقة متناهية حتى تخرج البطولات في أفضل صورة، لذلك استحق جميع المنظمين والمتطوعين وكل من ساهم في هذا العمل الشكر والتقدير.
وأكد محمد بن ثعلوب الدرعي الاستفادة من البطولات الثلاث في اكتساب المزيد من خبرة التنظيم، مع تحقيق مكاسب فنية لمنتخب الجودو الذي يضم كوكبة من الدوليين للمشاركات المقبلة، مشيراً أيضاً إلى مشاركة منتخب الكاتا الشاب الذي شارك للمرة الأولى في بطولة رسمية، ذاكراً أنه ظهر بمستوى جيد واستحق الإشادة.